أصيب الشرطي فوزي باشاران، أحد أفراد العمليات الخاصة، في الهجوم بالقنابل الذي شن على رئاسة دائرة العمليات الخاصة في غلباشي قبل أيام من عرسه يوم 13 أغسطس، وبعد أن تحدث مع أسرته للمرة الأخيرة استشهد يوم 18 يوليو.
استدعي الشهيد باشاران إلى مقر عمله برئاسة دائرة العمليات الخاصة مع بدء التحركات العسكرية ليلة 15 يوليو/تموز. أصيب في الهجوم الذي شنته عناصر منظمة غولن الإرهابية بالقنابل، ونقل إلى مستشفى غُل باشي الحكومي. جمعه لقاء للمرة الأخيرة بأسرته في المستشفى حيث تحدث إليهم وهو في كامل وعيه، وقال إنه لم يخف أبدا وإن إيمانه كامل وإنه يجب عليهم ألا ينحنوا أبدا. ولسوء حالته الصحية، نقل إلى مستشفى أتاتورك التعليمي، لكنه فارق الحياة شهيدا يوم 18 يوليو.
"رحيم بالمظلومين، قاسيا على الظالمين"
كان الشهيد باشاران يستعد للزواج يوم 13 أغسطس. وكان قد بذل كل ما بوسعه طيلة حياته ليكون أحد أفراد العمليات الخاصة لرغبته في أن يكون شهيدا. ويقول شقيق الشهيد لطيف باشاران إن شقيقه أراد الالتحاق بالعمليات الخاصة ليكون "رحيما بالمظلومين، قاسيا على الظالمين".
دفن جثمان الشهيد باشاران في مقبرة كارشياكا بعدما صلي عليه في جامع كوجاتبه، وأطلق اسمه على ثانوية للأئمة والخطباء بمنطقة إيناغول في مدينة بورصا.
