15 يوليو/تموز المحاولة الانقلابية فؤاد بوزكورت

فؤاد بوزكورت

نزل فؤاد بوزكورت إلى الشارع لمقاومة محاولة الانقلاب التي أقدم عليها عناصر من منظمة غولن الإرهابية. وقد التقط مقاطعا مصورا، ثم بعدها بدقائق سقط شهيدا برصاص طائرة مروحية أمام مبنى البرلمان.

كان الشهيد بوزكورت قد نجح في اختبار الالتحاق بالجامعة، لكنه فضل عدم الدراسة والعمل كعامل آلات في شركة خاصة. ويوم محاولة الانقلاب سمع بنبأ تعرض مبنى البرلمان للقصف، فهرع إلى هناك رفقة صديقه الذي قاوم الانقلابيين معه، ثم استشهد بعدما فتحت طائرة مروحية النار عليه. ظل جثمان الشهيد ليومين كاملين بين جثامين مجهولي الهوية.

"داووا جرحي، سأذهب مجددا"

يروي حسن بوزكورت والد الشهيد فؤاد أن ابنه ما إن سمع بنبأ محاولة الانقلاب توضأ ونزل إلى الشارع لمقاومة الانقلابيين واستشهد بنيران أطلقت من طائرة مروحية، وأضاف "عندما أصيب ابني نقله صديقه إلى أسفل الجسر حتى لا تصيبه رصاصة ثانية، وخلع قميصيه الخارجي والداخلي ووضعهما على الجرح. ولقد رآهما نائب برلماني بينما كان يمر من المنطقة، وقال لابني إنه نائب برلماني، فأجابه فؤاد "احضر لي طبيبا أيها النائب حتى يداوي جرحي وأذهب مرة ثانية". فما إن سمع النائب هذه الكلمات حتى بكى".

Vatansız can bir işe yaramaz

وتقول والدة الشهيد صباحت بوزكورت وقلبها يحترق "كان ابني بطلا دائما، كان يضحي بكل عزيز من أجل أمته. لم يغضبني لا أنا ولا أباه أو إخوته أبدا. وكان يقول "رزق الله أبي وأمي الصحة والعافية، أنا سأعمل وأعول الأسرة". نجح في امتحان الالتحاق بالجامعة، لكنه لم يرد الدراسة بها قائلا "سأعمل لأعول أمي وأبي، فلو درست من سيعول الأسرة؟" كان ليضحي بروحه فداء لأمه وأبيه وأمته. رزقني الله إياه، وها هو الآن يسترد أمانته، فهو من يهب النوايا. كان ابني جميلا، وكذلك قبره".

دفن جثمان الشهيد في مقبرة المدينة في مالاطيا. وكان فؤاد قد ترك مقطعا مصورا كان قد التقطه لمجموعة من طائرات إف-16 وهي تحلق على ارتفاع منخفض في محيط مبنى البرلمان ليلة محاولة الانقلاب.

أطلق اسم الشهيد فؤاد بوزكورت على مدرسة متوسطة في مسقط رأسه بمنطقة يشيليورت في مدينة مالاطيا.

112_Meclis ikinci kez bombalandı

قصف مجلس البرلمان التركيّ
12 تصوير
قامت طائرات إف-16 الحربية التي يستخدمها الطيارون المنتسبون لمنظمة غولن الإرهابية بقصف البرلمان التركي ثلاث مرات ليلة 15 يوليو/تموز.

قامت طائرات إف-16 الحربية التي يستخدمها الطيارون المنتسبون لمنظمة غولن الإرهابية بقصف البرلمان التركي ثلاث مرات ليلة 15 يوليو/تموز.

أُصيب بعض أفراد الشرطة وموظفي الأمن المتواجدين على باب المجلس. لحقت أضرار كبيرة بمبنى مجلس البرلمان التركيّ.

أُصيب بعض أفراد الشرطة وموظفي الأمن المتواجدين على باب المجلس. لحقت أضرار كبيرة بمبنى مجلس البرلمان التركيّ.

لحقت أضرار كبيرة بمبنى مجلس البرلمان التركيّ.

لحقت أضرار كبيرة بمبنى مجلس البرلمان التركيّ.

قام اسماعيل كهرمان رئيس مجلس البرلمان التركيّ بعمل بيانات صحفية بعدما وصل للمجلس برفقة النواب، وذلك بعد إلقاء القنابل على مجلس البرلمان التركيّ.

قام اسماعيل كهرمان رئيس مجلس البرلمان التركيّ بعمل بيانات صحفية بعدما وصل للمجلس برفقة النواب، وذلك بعد إلقاء القنابل على مجلس البرلمان التركيّ.

حفرة أحدثتها القنبلة التي سقطت في حديقة مبنى مجلس البرلمان التركيّ.

حفرة أحدثتها القنبلة التي سقطت في حديقة مبنى مجلس البرلمان التركيّ.

الضرر الذي سببته القنبلة التي سقطت على سطح مبنى المجلس.

الضرر الذي سببته القنبلة التي سقطت على سطح مبنى المجلس.

ظهر الضرر الذي سببته القنابل التي سقطت على سطح مبنى المجلس بوضوح عند بزوغ ضوء الصباح.

ظهر الضرر الذي سببته القنابل التي سقطت على سطح مبنى المجلس بوضوح عند بزوغ ضوء الصباح.

ظهر الضرر الذي سببته القنابل التي سقطت على سطح مبنى المجلس بوضوح عند بزوغ ضوء الصباح.

ظهر الضرر الذي سببته القنابل التي سقطت على سطح مبنى المجلس بوضوح عند بزوغ ضوء الصباح.

ظهر الضرر الذي سببته القنابل التي سقطت على سطح مبنى المجلس بوضوح عند بزوغ ضوء الصباح.

ظهر الضرر الذي سببته القنابل التي سقطت على سطح مبنى المجلس بوضوح عند بزوغ ضوء الصباح.

ظهر الضرر الذي سببته القنابل التي سقطت على سطح مبنى المجلس بوضوح عند بزوغ ضوء الصباح.

ظهر الضرر الذي سببته القنابل التي سقطت على سطح مبنى المجلس بوضوح عند بزوغ ضوء الصباح.

ظهر الضرر الذي سببته القنابل التي سقطت على سطح مبنى المجلس بوضوح عند بزوغ ضوء الصباح.

ظهر الضرر الذي سببته القنابل التي سقطت على سطح مبنى المجلس بوضوح عند بزوغ ضوء الصباح.

حفرة أحدثتها قنبلة سقطت على حديقة مبنى البرلمان التركي.

حفرة أحدثتها قنبلة سقطت على حديقة مبنى البرلمان التركي.

قصف مجلس البرلمان التركيّ
"قامت طائرات إف-16 الحربية التي يستخدمها الطيارون المنتسبون لمنظمة غولن الإرهابية بقصف مجلس البرلمان التركيّ ثلاث مرات ليلة 15 يوليو/تموز. أُصيب بعض أفراد الشرطة وموظفي الأمن المتواجدون على باب المجلس. لحقت أضرار كبيرة بمبنى مجلس البرلمان التركيّ.",