انتقل غوكهان يلدريم إلى مقر رئاسة الأركان استجابة لنداء الرئيس أردوغان عشية محاولة الانقلاب، فسقط شهيدا برصاص أطلق من طائرة مروحية. كان للشهيد طفل بعمر العاشرة.
نزل يلدريم إلى الشارع استجابة للرئيس أردوغان في حدود الساعة 22:30، ليستشهد برصاص طائرة مروحية بينما كان يقاوم الانقلابيين الخونة أمام مقر رئاسة الأركان. لم تستطع أسرته الوصول إليه لعدم استخدامه للهاتف المحمول. عثرت الشرطة على رقم هاتف خاله في جيبه بعد نقله إلى مستشفى غازي في أنقرة، فاتصلت بأسرته لتخبرهم بأن يلدريم في العناية المركزة. استشهد يلدريم ليكون أول شهداء محاولة الانقلاب. وعندما ذهب شقيقه مولود إلى المستشفى تلقى الخبر الأليم.
دفن الشهيد يلدريم في مسقط رأسه بقرية ينيجه التابعة لمنطقة كامان في مدينة قيرشهير يوم 18 يوليو بعدما استلمت أسرته جثمانه. وقد حضرت مراسم الدفن والدته التي لم يلقها منذ سنوات، كما وقف ابنه صفّت إلى جانب عمه ليصلي صلاة الجنازة على والده.
"أصبحت وحيدا"
كان والده الشهيد قد تزوج للمرة الثانية تاركا ابنيه بعدما توفيت والدة الشهيد وهو لا يزال في عمر الثمانية أشهر. ويقول شقيق الشهيد مولود الذي فقده أخاه الوحيد "كنا أخوين في هذه الدنيا، لم يكن لدينا أم أو أب، والآن أفقده لأكمل حياتي وحيدا".
كان الشهيد يلدريم (34) قد طلق زوجته قبل 5 سنوات، ولديه طفل بعمر العاشرة. وكان يعمل في تجارة الستائر.
video:16 Temmuz için sürpriz hazırlamıştı