15 يوليو/تموز المحاولة الانقلابية خالد ياشار مينا

خالد ياشار مينا

كان الرقيب خالد ياشار مينا من بين الجنود الذين كانوا تحت إمرة العقيد سعيد أرتورك الذي استشهد في ثكنة توبكوله ليلة محاولة الانقلاب، ليسقط هو الآخر شهيدا خلال اشتباك مع الانقلابيين في ثكنة قيادة لواء المشاة الميكانيكي السادس والستين، وكان يقول "لو انهمرت دمائي ألف مرة لكنت رغبت كذلك في أن أكون شهيدا".

خرج الشهيد مينا رفقة العقيد أركان حرب مشاة أرتورك الذي كان أقدم عسكري ليلة محاولة الانقلاب. وقد شكل فريقان من أربعة جنود في كل فريق تحت قيادة القائدين لمواجهة محاولة الانقلاب الخائنة. هكذا خططا لمنع خروج الدبابات والأسلحة والجنود وإيقاف أي تحركات داخل اللواء. تقدم الفريقان نحو مقر القيادة بهدف إلقاء القبض على الخونة من نقاط مختلفة وتسليمهم إلى الوحدات الأمنية. غير أن مينا أصيب في اشتباك مع عناصر منظمة غولن الإرهابية، ليستشهد في المستشفى الذي نقل إليه يوم 18 يوليو.

نقلت عائلته جثمانه إلى بيت والده بمدينة أضنة، ومنه إلى جامع صابانجي المركزي بعدما طلب من أقاربه أن يسامحوه. دفن الشهيد ميننا في مقبر أسري في أضنة يوم 19 يوليو.

"لو انهمرت دمائي ألف مرة لكنت رغبت كذلك في أن أكون شهيدا"

ينحدر الشهيد مينا في مدينة يوزغات، وكان قد أكمل تعليمه الابتدائي والإعدادي في أضنة. وبعد أن أكمل دراسته الجامعية بقسم المحاسبة في جامعة سلجوق، شمر عن ساعديه ليلتحق بجهاز الشرطة الذي كان يريد أن يعمل به. التحق مينا باختبار الشرطة 3 مرات، وبعد ذلك بدأ حياته العملية برتبة رقيب مشاة خبير. وعند وقوع محاولة الانقلاب كان قد بدأ عمله في إسطنبول قبل 3 أعوام ونصف العام. كان مينا محبا لبيته وعائلته ووطنه، وكان يقول "لو انهمرت دمائي ألف مرة لكنت رغبت كذلك في أن أكون شهيدا".

أطلق اسم الشهيد خالد ياشار مينا على مدرسة متوسطة في منطقة سيهان في أضنة.

الأحداث في بورصة إسطنبول وشركة الاتصالات
8 تصوير
مروحية تهبط في الطريق من أجل تهريب بعض الضباط الذين فهموا أنّ محاولة الانقلاب ستفشل.

مروحية تهبط في الطريق من أجل تهريب بعض الضباط الذين فهموا أنّ محاولة الانقلاب ستفشل.

المروحية التي هبطت على امتداد جسر البوسفور في نكاش تبه تُقلع بعد أن أخذت بضعة أشخاص. تمّ التعرف على شخصية الطيارة التي كانت تقود المروحية والتي أنزلت العساكر الانقلابيين في ملعب فودافون أرينا، وهي الطيارة الحربيّة كريمة قماش.

المروحية التي هبطت على امتداد جسر البوسفور في نكاش تبه تُقلع بعد أن أخذت بضعة أشخاص. تمّ التعرف على شخصية الطيارة التي كانت تقود المروحية والتي أنزلت العساكر الانقلابيين في ملعب فودافون أرينا، وهي الطيارة الحربيّة كريمة قماش.

فتح العساكر الأنقلابيون الذين يحاولون الدخول إلى مبنى إدارة الاتصالات التركية الموجود في حي آجي بادم في قاضي كوي النار على سيارات الخدمة المارة في الطريق.

فتح العساكر الأنقلابيون الذين يحاولون الدخول إلى مبنى إدارة الاتصالات التركية الموجود في حي آجي بادم في قاضي كوي النار على سيارات الخدمة المارة في الطريق.

فتح العساكر الانقلابيون الذي يحاولون الدخول إلى مبنى إدارة الاتصالات التركية الموجود في حي آجي بادم في قاضي كوي النار على سيارات الخدمة المارة في الطريق.

فتح العساكر الانقلابيون الذي يحاولون الدخول إلى مبنى إدارة الاتصالات التركية الموجود في حي آجي بادم في قاضي كوي النار على سيارات الخدمة المارة في الطريق.

كانت بورصة إسطنبول أحد الأماكن التي تعرضت للهجوم أثناء محاولة الانقلاب.

كانت بورصة إسطنبول أحد الأماكن التي تعرضت للهجوم أثناء محاولة الانقلاب.

الجنود الانقلابيون يطلقون النار على سيارات التدخل الاجتماعي متخذين سيارة مدرّعة كدرع لهم.

الجنود الانقلابيون يطلقون النار على سيارات التدخل الاجتماعي متخذين سيارة مدرّعة كدرع لهم.

استشهد الشرطي محمد شوكت الذي كان يستعمل سيارة التدخل الاجتماعي أثناء إطلاق النار.

استشهد الشرطي محمد شوكت الذي كان يستعمل سيارة التدخل الاجتماعي أثناء إطلاق النار.

كانت بورصة إسطنبول إحدى الأماكن التي تعرّضت للهجوم أثناء محاولة الانقلاب.

كانت بورصة إسطنبول إحدى الأماكن التي تعرّضت للهجوم أثناء محاولة الانقلاب.

الأحداث في بورصة إسطنبول وشركة الاتصالات
"استهدفت منظمة غولن الإرهابية النقاط الحساسة ليلة 15 يوليو/تموز، وحاولت الاستيلاء على مبنى إدارة الاتصالات التركية الموجود في آجي بادم في حي قاضي كوي، وكذلك بورصة إسطنبول".
لمحة عن شهداء 15 يوليو/تموز
لمحة عن شهداء 15 يوليو/تموز
ارتقى حوالي 248 من الجنود وعناصر الأمن والمدنيّين شهداء في محاولة الانقلاب الفاشلة من قبل الانقلابيين التابعين لمنظمة غولن الارهابية. وتعتبر العاصمة أنقرة الولاية الأكثر عددًا من حيث سقوط الشهداء، ثمّ إسطنبول، في حين كانت الغالبية العظمى منهم من المتزوجين والمدنيّين.