خرج إبراهيم آتش ليلة 15 يوليو/تموز للدفاع عن وطنه، ليسقط شهيدا جراء إصابته بشظية في عنقه في الهجوم بالقنابل الذي شن على مقر رئاسة الأركان.
أراد آتش النزول إلى الشارع بعدما علم بمحاولة الانقلاب، غير أن زوجته أغلقت باب البيت بالأقفال لتمنعه من الخروج، فما كان منه إلا أن فتح الباب بالقوة ليخرج ويدافع – دون تردد – عن وطنه. التقى إبراهيم مع 3 من أبناء عمومته وتحركوا نحو مقر رئاسة الأركان. وعندما وصل وجد نفسه وسط الاشتباكات. نجا من النيران التي أطلقتها عناصر منظمة غولن الإرهابية من طائرة مروحية، لكنه استشهد في الساعة 02:45 بعدما أصيب بشظية في عنقه في هجوم بالقنابل. استشهد إبراهيم وهو في طريقه للمستشفى بسبب النزيف الحاد، فيما أصيب أبناء عمه بجروح.
دفن جثمان الشهيد إبراهيم آتش في مقبرة الحي عقب أداء صلاة الجنازة في حي سولالر بمنطقة قيزيلجاهامام.
أطلق اسم الشهيد على مدرسة ثانوية للأئمة والخطباء في منطقة بيغا في مدينة تشاناق قلعة.