كان حسن يلماز واحد من آلاف الأشخاص الذين قاوموا الانقلابيين أمام قاعدة أكنجي الرابعة في محاولة الانقلاب الخائنة التي نفذتها منظمة غولن الإرهابية. قام يلماز بإحاطة ابنته التي خرجت معه للقاعدة لحمايتها عندما فتح الانقلابيون النار على الشعب، فأنقذها ولكنه استشهد.
خرج الشهيد حسن يلماز للشارع ليلة محاولة انقلاب 15 يوليو/تموز الغاشمة عقب نداء رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان. ذهب لقاعدة أكنجيلار الأساسية الرابعة للطائرات النفاثة في أنقرة رفقة ابنته الباغة من العمر 16 عامًا من أجل مقاومة جنود منظمة غولن.
كان كدرع لابنته وأصيب في رأسه
اتصل يلماز الذي دخل وسط المواجهات العنيفة في قاعدة أكنجي بزوجته وطلب منها مسامحته. أصيب يلماز الذي انكبّ على بنته لحمايتها عندما بدأ العساكر الانقلابيون في إطلاق النار، فأصيب في رأسه وهو يحاول حمايتها. أما ابنة يلماز فأصيبت في عينها. لم تفلح كلّ الجهود في انقاذ يلماز البالغ من العمر 44 والذي أصيب في رأسه ونقل على إثرها للمستشفى.
شارك آلاف الأشخاص في صلاة الجنازة على الشهيد والتي أقيمت في مسجد كازان أولو في أنقرة بعد صلاة الظهر، وشُيّع جثمانه بعدها لمثواه الأخير. يلماز الذي دُفن في مقابر شهداء كازان متزوج وأب لطفلين.
تمّ إطلاق اسم الشهيد حسن يلماز على مدرسة ثانوية للأئمة والخطباء تمّ افتتاحها في منطقة بالاندوكن في أرضروم.
148-Akıncı Üssü’nde 5 şehit
röp: Video:Kızına siper oldu