15 يوليو/تموز المحاولة الانقلابية لقمان بيتشنجي

لقمان بيتشنجي

كان لقمان بيتشنجي منشغلا بأمور دفن شقيقته التي توفيت قبل يوم عندما سمع بمحاولة الانقلاب عشية 15 يوليو/تموز، فاصطحب شقيقه وذهبا إلى مقر قيادة القاعدة الجوية الرابعة في كازان، فاستشهد بنيران طائرة مروحية، ودفن يوم الإثنين في كازان بعد ثلاثة أيام من دفن شقيقته في مدينة أرض روم.

حزن الأخوان لقمان وغوكهان بيتشنجي قبل يوم واحد لوفاة شقيقتها. وصلهما نبأ محاولة الانقلاب في أنقرة بينما كانا بانتظار جثمان شقيقتها من أرض روم، فخرجا للدفاع عن وطنهما بعدما سمعا النداء القادم من مبنى بلدية كازان.

"مستعد للتضحية بجميع أبنائي فداء للوطن"

حاول الشقيقان لقمان وغوكهان بيتشنجي الوقوف في طريق طائرات إف-16 التي أقلعت من قيادة القاعدة الجوية الرابعة في كازان لتقصف مبنى البرلمان والمقرات الحكومة والمدنيين، وبعد اشتباكات عنيفة استشهد لقمان بنيران طائرة مروحية. ولقد دفن جثمان شقيقته في أرض روم بعدما تعذر نقله إلى أنقرة بسبب محاولة الانقلاب.

صليت صلاة الجنازة على الشهيد في الجامع الكبير في كازان وودعه الآلاف، وقال والده رجب بيتشنجي خلال مراسم الجنازة "لدي 5 أبناء آخرون، مستعد للتضحية بهم جميعا فداء للوطن".

دفن جثمان الشهيد في مقبرة كازان للأبطال.

كان يجمع المال للزواج

ولد لقمان في منطقة نارمان في مدينة أرض روم، وهو الابن الأوسط لعائلة بيتشنجي بين 11 أخا وأختا. انتقل الشهيد إلى أنقرة لأسباب مادية، وكان يعمل في مصنع للزجاج متقاضيا الحد الأدنى للأجور، وكان يجمع المال لحفل الزفاف ولشراء سيارة.

انتقل نحو 8 آلاف من سكان منطقة كازان في أنقرة من الشباب والشيوخ والنساء إلى مقر قيادة القاعدة الجوية الرابعة للسيطرة عليه ومنع الطائرات من الإقلاع من القاعدة بعدما فطنوا إلى أن الانقلابيين يستغلونها كمركز للقيادة، غير أن الانقلابيين فتحوا النار على المدنيين ليسقط منهم 7 شهداء ويصاب 59 آخرون.

قاعدة أكنجي في 15 يوليو/تموز
9 تصوير
ذهب العميد سميح ترزي قائد اللواء الأول للقوات الخاصة من دياربكر الى أنقرة بدون إذن رفقة فريق من 60 شخص مجهز بشكل كامل.

ذهب العميد سميح ترزي قائد اللواء الأول للقوات الخاصة من دياربكر الى أنقرة بدون إذن رفقة فريق من 60 شخص مجهز بشكل كامل.

قام الانقلابيون بنقل الفريق أول أكار بالمروحية إلى قيادة قاعدة أكنجيلار الرابعة الأساسية للطائرات النفاثة. كان اللواء ديشلي من بين العسكريين المجهزين أيضاً.

قام الانقلابيون بنقل الفريق أول أكار بالمروحية إلى قيادة قاعدة أكنجيلار الرابعة الأساسية للطائرات النفاثة. كان اللواء ديشلي من بين العسكريين المجهزين أيضاً.

توافد سكان مقاطعة كازان الذين علموا بأنّ الطائرة التي قامت بقصف العاصمة قد أقلعت من قاعدة أكنجي، نحو القاعدة الواقعة في مخرج المقاطعة.

توافد سكان مقاطعة كازان الذين علموا بأنّ الطائرة التي قامت بقصف العاصمة قد أقلعت من قاعدة أكنجي، نحو القاعدة الواقعة في مخرج المقاطعة.

تمّ إطلاق وابل من الرصاص على المواطنين الذين أرادوا منع إقلاع الطائرات من قاعدة أكنجي الموجودة في كازان بأنقرة حيث استشهد ثمانية أشخاص، وجُرح 40 شخصاً.

تمّ إطلاق وابل من الرصاص على المواطنين الذين أرادوا منع إقلاع الطائرات من قاعدة أكنجي الموجودة في كازان بأنقرة حيث استشهد ثمانية أشخاص، وجُرح 40 شخصاً.

بدأ منتسبو منظمة غولن المتمركزون في قيادة قاعدة الطائرات النفاثة الأساسية الرابعة في أكنجي في ترك القاعدة عقب انتهاء محاولات الانقلاب بالفشل.

بدأ منتسبو منظمة غولن المتمركزون في قيادة قاعدة الطائرات النفاثة الأساسية الرابعة في أكنجي في ترك القاعدة عقب انتهاء محاولات الانقلاب بالفشل.

تمّ القيام بعمليات موجهة ضد انقلاب منظمة غولن المتواجدة في قاعدة الطائرات النفاثة الأساسية الرابعة في أكنجي.

تمّ القيام بعمليات موجهة ضد انقلاب منظمة غولن المتواجدة في قاعدة الطائرات النفاثة الأساسية الرابعة في أكنجي.

قامت مجموعة من 67 شخصًا بتسليم نفسها في العملية.

قامت مجموعة من 67 شخصًا بتسليم نفسها في العملية.

بينما كان المواطنون يتوافدون بأعداد كبيرة نحو قاعدة الطائرات النفاثة الأساسية الرابعة في أكنجي من أجل منع محاولة انقلاب منظمة غولن ليلة 15 يوليو/تموز، قام بعض القرويون بإشعال النيران في شاحنات التبن، والعجلات من أجل حجب الرؤية أمام الطائرات النفاثة.

بينما كان المواطنون يتوافدون بأعداد كبيرة نحو قاعدة الطائرات النفاثة الأساسية الرابعة في أكنجي من أجل منع محاولة انقلاب منظمة غولن ليلة 15 يوليو/تموز، قام بعض القرويون بإشعال النيران في شاحنات التبن، والعجلات من أجل حجب الرؤية أمام الطائرات النفاثة.

بينما كان المواطنون يتوافدون بأعداد كبيرة نحو قاعدة الطائرات النفاثة الأساسية الرابعة في أكنجي من أجل منع محاولة انقلاب منظمة غولن ليلة 15 يوليو/تموز، قام بعض القرويون بإشعال النيران في شاحنات التبن، والعجلات من أجل حجب الرؤية أمام الطائرات النفاثة.

بينما كان المواطنون يتوافدون بأعداد كبيرة نحو قاعدة الطائرات النفاثة الأساسية الرابعة في أكنجي من أجل منع محاولة انقلاب منظمة غولن ليلة 15 يوليو/تموز، قام بعض القرويون بإشعال النيران في شاحنات التبن، والعجلات من أجل حجب الرؤية أمام الطائرات النفاثة.

قاعدة أكنجي في 15 يوليو/تموز
"تقرير": "الأحداث في قاعدة أكنجي الجوية التي استخدمها أعضاء منظمة غولن الإرهابية كمركز لهم في محاولة إنقلاب 15 يوليو/تموز..",

148-Akıncı Üssü’nde 5 şehit

Röp: 5 evladım da vatana feda olsun