
ميناء أل بورت مقديشو يحقق أعلى رقم مناولة في تاريخه، مسجّلًا قفزة لافتة وصلت إلى 160 ألف طن خلال نوفمبر.
حقق ميناء أل بورت مقديشو رقمًا قياسيًا غير مسبوق في حجم مناولة البضائع. الميناء، الذي يُعد أول استثمار لمجوعة ألبيرق القابضة التركية في القارة الإفريقية وتتولى تشغيله منذ عام 2014، تخطّى في شهر نوفمبر الرقم المسجّل في أكتوبر، إذ ارتفع حجم مناولة البضائع العامة من 123 ألفًا و938 طنًا إلى 160 ألفًا و703 أطنان، في أعلى رقم يُسجَّل منذ بدء تشغيله.
ويُعد ميناء أل بورت مقديشو من أكثر الموانئ أهمية في شرق إفريقيا، ويشكل هذا الإنجاز محطة جديدة تعكس قدرته المتنامية في مجال الخدمات اللوجستية ومناولة البضائع.

وأوضحت إدارة الميناء أن هذا النجاح يقف خلفه فريق عمل محترف يعمل يوميًا وفق معايير تشغيل عالمية، مؤكدةً أن دور الميناء يتجاوز إدارة العمليات إلى الإسهام في دعم التنمية الإقليمية، وتحفيز التجارة، وتعزيز نمو الاقتصاد الصومالي.
وختمت الإدارة بالتأكيد على تقديرها لجميع الموظفين الذين أسهموا في تحقيق هذا الرقم التاريخي.
ميناء ألبورت مقديشو يعمل على مدار 24 ساعة
وفي هذا السياق، أعلن وزير الموانئ والنقل البحري الصومالي، عبد القادر محمد نور، أن ميناء مقديشو، أكبر بوابة للتجارة الخارجية في الصومال وتديره مجموعة ألبيرق القابضة التركية منذ 11 عامًا، سيعمل الآن على مدار 24 ساعة يوميًا دون توقف.
ويأتي هذا القرار بهدف تقليل الازدحام في الميناء، وخفض تأخيرات خدمات السفن، وزيادة القدرة التنافسية للميناء بشكل كبير. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة، التي أصبحت ممكنة بفضل تعزيز الإجراءات الأمنية في العاصمة، مباشرة في نمو حجم التجارة للبلاد.
وأشار أحمد سامي إيشلر، ممثل مجموعة ألبيرق القابضة التركية في الصومال والمنسق العام لميناء ألبورت مقديشو، إلى أن “جميع أنواع الاستثمارات التي نقوم بها تجعلنا اليوم جزءًا لا يتجزأ من الصومال.”
ويواصل ميناء مقديشو، الذي صُنّف كأفضل ميناء في شرق إفريقيا وفق مؤشر أداء موانئ الحاويات للبنك الدولي لعام 2024، دوره كأحد أهم المراكز اللوجستية في المنطقة بفضل محطته الجديدة وقدرته الموسعة.
يذكر أن الميناء حقق نقلة نوعية بعد أن قامت مجموعة ألبيرق التركية بتحديثه وتشغيله.






