سميراء آقدنيز أوردو أكدت أن الأسطول "لا صلة له بالإرهاب كما تروج إسرائيل"..
قالت الناشطة التركية سميراء آقدنيز أوردو المشاركة في أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، إن على الحكومات التي ترغب في دعم الأسطول أن تتحرك وتستخدم الدبلوماسية لضمان وصوله إلى القطاع.
وفي حديث للأناضول عبر الإنترنت، أوضحت أوردو أنهم موجودون حاليا في المياه الدولية، وقد قطعوا نصف الطريق بعد مغادرتهم تونس، وأنهم سيقتربون من اليونان خلال وقت وجيز.
وأشارت إلى أن الطائرات المسيَّرة تحلق أحيانا فوق السفن، بعضها يكون لخفر السواحل ولا تضر السفن.
وشددت على أن الأسطول لا يتلقى أي دعم لوجستي من أي شركة أو مؤسسة أو حزب سياسي أو حكومة، وأن مبادرتهم مدنية تماما.
وأضافت: "على الحكومات التي تفهم جهودنا وترغب بصدق في دعمنا أن تستخدم الدبلوماسية بفعالية لضمان مرورنا الآمن. هذا كل ما نطلبه".
وأردفت: "ما زالت إسرائيل تشن حملة تشويه ضدنا بلا خجل. نراهم يحاولون استخدام الجهود نفسها، ولكن بأسلوب مختلف، في كل مرة".
وأكدت أن الأسطول "لا صلة له بالإرهاب كما تروج إسرائيل"، ولا توجد أي أدوات يمكن استخدامها كسلاح على متن السفن.
ومنذ أيام، تبحر عشرات السفن ضمن "أسطول الصمود"، المكون من نحو 50 سفينة، بهدف كسر الحصار وتوصيل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة لا سيما مستلزمات طبية.
وتعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد من السفن مجتمعة نحو قطاع غزة، الذي يعيش فيه نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ 18 سنة.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، شددت إسرائيل الحصار عبر إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة دخول أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وتسمح إسرائيل أحيانا بدخول مساعدات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و382 قتيلا و166 ألفا و985 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.
