
بحسب بيانات متفرقة نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية..
اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء، أن اعتراف 6 بلدان بدولة فلسطين يشكل "خطوة هامة وضرورية" على طريق تحقيق السلام العادل والدائم.
وأشاد عباس في بيانات نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" باعتراف كل من فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا وموناكو وأندورا، رسميا بدولة فلسطين المستقلة وذات السيادة.
وقال عباس إن "هذه الاعترافات تشكل خطوة هامة وضرورية على طريق تحقيق السلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية الدولية".
واستطرد: "هذا الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل حريته وتجسيد استقلاله سيفتح المجال أمام تنفيذ حل الدولتين لتعيش دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل بأمن وسلام وحسن جوار".
وأشار إلى أن "الأولوية اليوم، هي لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات (إلى قطاع غزة)، والإفراج عن جميع الرهائن (الإسرائيليين) والأسرى (الفلسطينيين)، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والذهاب إلى التعافي وإعادة الاعمار، ووقف الاستيطان وإرهاب المستوطنين (بالضفة الغربية)".
وجدد الرئيس الفلسطيني التأكيد على "جميع الالتزامات والإصلاحات التي تعهدت بها دولة فلسطين".
وفي ساعة متأخرة من مساء الاثنين، أعلنت كل من فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا وموناكو وأندورا، رسميا اعترافها بدولة فلسطين المستقلة وذات السيادة.
وتأتي هذه الاعترافات، بعد يوم من إعلان كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال اعترافها بدولة فلسطين، وسط ترحيب عربي.
وبقرار الدول يرتفع عدد المعترفين بدولة فلسطين إلى 159 من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة، وذلك منذ أن أعلن الرئيس الراحل ياسر عرفات من الجزائر إقامتها بالعام 1988.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة 65 ألفا و344 قتيلا و166 ألفا و795 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.
وبموازاة الإبادة في غزة، قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1042 فلسطينيا، وأصابوا نحو 10 آلاف و160، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.