
- "قمة المساعدات الإنسانية الدولية من أجل غزة" ستعقد يومي 11 و12 نوفمبر المقبل - تهدف القمة إلى تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة وتعزيز التضامن الدولي لدعم الفلسطينيين بالقطاع
أعلن وقف الديانة التركي أنه سيعقد "قمة المساعدات الإنسانية الدولية من أجل غزة" في مدينة إسطنبول يومي 11 و12 نوفمبر المقبل، بهدف تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة وتعزيز التضامن الدولي لدعم الفلسطينيين بالقطاع.
وذكر بيان صادر عن الوقف، الخميس، ان القمة ستعقد تحت شعار "مستقبل غزة"، بمشاركة رئيس الشؤون الدينية التركي "صافي أرباغوش"، إلى جانب عدد كبير من المسؤولين المحليين والدوليين وممثلي منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان والأكاديميين والإعلاميين.
وأضاف البيان أن القمة تهدف إلى إيجاد حلول دائمة وفعالة للأزمة الإنسانية التي يعاني منها فلسطينيو غزة منذ أكثر من عامين، ومناقشة الاحتياجات العاجلة لأكثر من مليوني من المدنيين المتضررين من الدمار في مجالات البنية التحتية والصحة والتعليم والإسكان، وبحث آليات تعاون مستدامة لتقديم الدعم الإنساني.
وقال المدير العام لوقف الديانة التركي، "إيزاني طوران"، إن القمة تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، والمساهمة في إعادة بناء الحياة في المنطقة المدمرة، مشيراً إلى أن الحدث سيوفر فرصة لتحويل الخطابات الإنسانية إلى مبادرات عملية ومستدامة.
وأشار إلى أن القمة ستركز على تأمين مصادر دعم مستدامة لتلبية الاحتياجات الأساسية لفلسطينيي غزة، وتأسيس شراكات وطنية ودولية تضمن استجابة إنسانية فعالة ودائمة، إلى جانب تحقيق تنسيق متكامل بين المؤسسات الرسمية والمنظمات الإنسانية لتعظيم الأثر الإنساني.
وأكد طوران أن وقف الديانة التركي يهدف من خلال هذه القمة إلى جعل جهود المساعدة الإنسانية في غزة أكثر استدامة، عبر مشاريع استراتيجية وشراكات مؤثرة، مشيراً إلى أن عقد هذه القمة الدولية يعكس التزام تركيا الإنساني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني.
وعلى مدى عامين، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت 68 ألفا و643 قتيلا فلسطينيا، و170 ألفا و655 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.






