
ثمنت باماكو حزم تركيا وإرادتها "رغم محاولات العرقلة وجهود التضليل"
أعربت حكومة مالي عن شكرها لتركيا وللشركات التركية على مساهمتها ومشاركتها في معرض باماكو إكسبو للصناعات الدفاعية "بامكس 2025"، الذي أقيم في عاصمتها رغم محاولات العرقلة وجهود التضليل.
واحتضنت العاصمة المالية باماكو معرض "بامكس 2025"، ما بين الأربعاء والجمعة الماضيين، بمشاركة ملحوظة من شركات تركية، تحت إشراف رئاسة هيئة الصناعات الدفاعية بالرئاسة التركية.
يشار أن حكومة مالي وجهت دعوات رسمية إلى أكثر من 50 دولة، على رأسها دول من القارة الإفريقية، للمشاركة في المعرض الذي نظمته شركة برونتيرون التركية للصناعات الدفاعية.
وعرضت شركات صناعات دفاعية تركية رائدة مثل بايكار، وأسيلسان، وروكيتسان، ومؤسسة الصناعات الميكانيكية والكيميائية (إم كي أُ)، وإس تي إم، وقلعة قالب، وسارسيلماز، وأطلس، وزِد إس آر، وهدف ديفينس، وأقداش سلاح، وغيرها، منتجاتها أمام وفود عسكرية ومدنية من مختلف الدول الإفريقية.
وفي تصريحات للأناضول، أشار وزير الاتصال والاقتصاد الرقمي وتحديث الإدارة في مالي الحمدو آغ إيلين، إلى حزم الجانب التركي والأطراف الأخرى المشاركة في المعرض رغم محاولات عرقلته والتضليل بشأنه.
وقال آغ إيلين: "أثمن حزم تركيا وإرادتها، لأن حملة كبيرة من الأكاذيب شُنّت ضد مالي ومنطقة الساحل لثني كل من يرغب في القدوم إلى هنا".
وأضاف: "أهنئ الشركات التركية والدولة التركية بشكل عام على هذه الإرادة والصمود، وعلى حضورهم وتنظيمهم لهذا المعرض، الذي كان بالفعل نجاحاً حقيقيا".
كما أشاد آغ إيلين، بمساهمة شركات الصناعات الدفاعية التركية في دعم جهود مالي في مكافحة الإرهاب.
وتابع: "النقطة الأهم هي الاحترام الذي تظهره تركيا لدول الساحل، وخاصة لمالي. هذا هو أساس العلاقات. لأنه إذا لم يكن هناك احترام، فلا يوجد أي شيء".
وردا على سؤال عمّا إذا كان التعاون في مجال الصناعات الدفاعية يمكن أن يمتد إلى مجالات أخرى بين البلدين، قال آغ إيلين: "بالتأكيد. كل شيء يبدأ من نقطة معينة".
وأردف: "لدينا بالفعل تعاون مع تركيا في مجالات التعليم والتدريب والصحة. واليوم نقوم بتطوير التعاون في مجالات الأمن والدفاع. ولا يوجد أي سبب يمنعنا من التقدم في مجالات أخرى مثل الرقمنة والمعرفة والاتصالات".






