
بطاقة 150 ألف برميل يوميا، وفق قناة الإخبارية السورية..
كشف إعلام سوري رسمي، الاثنين، عن مشروع حكومي لإنشاء مصفاة نفط بديلة عن نظيرتها القديمة في حمص وسط البلاد، بطاقة 150 ألف برميل يوميا.
وقالت القناة الإخبارية السورية الرسمية: "في خطوة لتعزيز المرافق الاقتصادية والصناعية وبطاقة 150 ألف برميل يوميا، مشروع حكومي لإنشاء مصفاة تكرير حديثة تبعد 50 كيلومترا عن مدينة حمص، وإغلاق مصفاة حمص القديمة (غربي المدينة بنحو 7 كيلومترات)".
وأكدت القناة أن الهدف من المشروع "إبعاد مصادر التلوث البيئي عن حمص، فالانبعاثات الناجمة عن المصفاة تعد أحد العوامل التي خلفت ضغوطا صحية على الأهالي".
ونقلت القناة عن مدير الشركة العامة لمصفاة حمص خالد محمد علي قوله: "المصفاة الجديدة ستكون في منطقة الفرقلس التي تبعد شرقا 50 كيلو مترا عن مدينة حمص، فضلا عن إنشاء مجمع بتروكيميائي".
وأضاف علي: "لن يتم إغلاق مصفاة حمص القديمة حتى يتم الانتهاء من المصفاة الجديدة (دون تحديد جدول زمني)".
وتعاني المصفاة الحالية من التهالك بسبب انتهاء عمرها الخدمي، إذ تم تأسيسها عام 1959، ما دفع الحكومة الجديدة إلى استحداث دراسات لنقلها أو إنشاء أخرى بديلة، وفق إعلام سوري محلي.
كما تضم المصفاة القديمة 4 وحدات إنتاجية تعتمد على التقطير الجوي، بينما تخضع اثنتان منها لأعمال صيانة بغرض إعادة تشغيلهما، لتصل الطاقة التشغيلية الإجمالية إلى نحو 70 ألف برميل يوميا.
وعام 2010، كان النفط يمثل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من 50 بالمئة من إيرادات الدولة.
وكانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في العام 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط.
وإبان فترة الثورة الشعبية ضد النظام السابق (2011- 2024)، اعتادت سوريا تلقي أغلب النفط المخصص لتوليد الكهرباء من إيران، لكن الإمدادات انقطعت منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.






