
هما ثائر نجم موسى ورائد حسن سوادي السكج خلال عملية أمنية في اللاذقية..
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الأحد، تنفيذ عملية أمنية في محافظة اللاذقية (شمال غرب) أفضت إلى إلقاء القبض على كل من ثائر نجم موسى ورائد حسن سوادي السكج، المتورطين في ارتكاب "انتهاكات جسيمة بحق المدنيين"، زمن النظام المخلوع.
وأوضحت وزارة الداخلية، في قناتها عبر منصة تلغرام، أن هذه العملية جاءت بعد انتشار مقطع مصور يعود لعام 2012، يظهر فيه تعرض المواطن سمير محمد حشري للتعذيب والضرب على يد عناصر من النظام البائد أثناء اقتحام حي الرمل الجنوبي، ما أدى لاحقًا إلى مقتله، وبعد الرصد ومطابقة صور الأشخاص الظاهرين في الفيديو، جرى تحديد هويتهما وأماكن إقامتهما ليتم القبض عليهما.
وأضافت أن "المتورطين (موسى والسكج) اعترفا بما نسب إليهما من اعتداء على المواطن، بما في ذلك الضرب والتعذيب وإجباره على شتم الذات الإلهية وتحية المجرم الساقط بشار، إضافة إلى مشاركتهما في اعتقال عدد كبير من الشباب وتعذيبهم".
وأُحيل المجرمان إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما، حسب المصدر نفسه.
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية وملاحقة فلول النظام السابق ممن يثيرون قلاقل أمنية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024)، الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).
وخلال الحقبتين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة وارتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، ما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكمه عيدا وطنيا.






