إصابات بقصف إسرائيلي على مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان

09:211/10/2024, الثلاثاء
الأناضول
إصابات بقصف إسرائيلي على مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان
إصابات بقصف إسرائيلي على مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان

القصف الإسرائيلي هو الأول على المخيم منذ بدء المواجهات مع حزب الله في الثامن من أكتوبر الماضي، واستهدف منزل قائد كتائب شهداء الأقصى في لبنان منير المقدح في حين لم يتم تأكيد إصابته، وفق شهود عيان

أصيب عدد من الأشخاص، فجر الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوبي لبنان.

وأفاد مراسل الأناضول، بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزل قائد كتائب شهداء الأقصى الذارع المسلح لحركة "فتح" في لبنان منير المقدح، في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا.

وذكر شهود عيان للأناضول، أن القصف أدى إلى وقوع إصابات، دون تأكيد إصابة المقدح.

وهذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي مخيم عين الحلوة منذ بدء المواجهات مع حزب الله في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية عسكرية برية في الجنوب اللبناني.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري في بيان، إنه "بناء على قرار المستوى السياسي، بدأ جيش الدفاع عملية برية محددة الهدف والدقة في منطقة جنوب لبنان، ضد أهداف وبنى تحتية إرهابية لتنظيم حزب الله الإرهابي، في عدد من القرى القريبة من الحدود".

ومساء الاثنين، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت 95 قتيلا و172 جريحا.

​​​​​​​ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى فجر الثلاثاء عن ما لا يقل عن 1057 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2950 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا حتى فجر الثلاثاء عن ما لا يقل عن 1896 قتيل، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و9049 جريحا، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.

#حركة فتح
#حزب الله
#عين الحلوة
#لبنان