الاحتلال الإسرائيلي يدعي قتله قائدا بـ"حزب الله" جنوب لبنان

21:2921/05/2025, الأربعاء
تحديث: 21/05/2025, الأربعاء
الأناضول
الاحتلال الإسرائيلي يدعي قتله قائدا بـ"حزب الله" جنوب لبنان
الاحتلال الإسرائيلي يدعي قتله قائدا بـ"حزب الله" جنوب لبنان

عبر غارة شنتها طائرة مسيّرة ببلدة ياطر

alil

زين خليل / الأناضول


ادعى الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أنه قتل قائدا بـ"حزب الله" جنوب لبنان، في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.


وقال الجيش، في بيان عبر منصة إكس: "نفّذ الجيش الإسرائيلي اليوم غارة باستخدام طائرة مسيّرة" جنوب لبنان.


وأضاف أن الغارة "أسفرت عن تصفية قائد في وحدة 'الرضوان' التابعة لحزب الله في منطقة ياطر جنوب لبنان".


وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على بلدة ياطر- قضاء بنت جبيل، أدت إلى سقوط شهيد وإصابة شخص".


ونقلت عن رئيس بلدية البلدة خليل كوراني أن "مسيرة شنت غارة أدت إلى استشهاد علي حسن عبد اللطيف سويدان بينما كان يقوم برفع الردم بجرافته من منزله الذي تضرر جراء الحرب الأخيرة".


كما ادعى الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق الأربعاء، أنه قتل عنصرا بـ"حزب الله" في منطقة صور يدعى حسين نزيه برجي.


وقال إنه "خبير في مجال إنتاج الوسائل القتالية، ويعمل ضمن مديرية البحث والتطوير والإنتاج في حزب الله".


وأضاف أن هذه المديرية "مسؤولة عن تطوير وصيانة الأسلحة وتوسيع قدرات التموين، وأشرفت على مشاريع لتصنيع صواريخ دقيقة"، وفق تعبيره.


من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، أن "غارة للعدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة في بلدة عين بعال بقضاء صور أدت إلى سقوط شهيد".


واستهدفت الغارة الإسرائيلية سيارة على طريق الحوش ـ عين بعال قرب مدينة صور، مركز القضاء الذي يحمل الاسم ذاته، وفق الوكالة اللبنانية.


وحتى الساعة 18:45 "ت.غ" لم يعقب "حزب الله".


كما نفذ الطيران الحربي والاستطلاعي الإسرائيلي، الأربعاء، طلعات جوية في أجواء القطاعين الغربي والأوسط، على مستويات متوسطة، وفي أجواء مناطق أخرى لا سيما القرى الحدودية في الجنوب، حسب الوكالة اللبنانية.


وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.


ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل أكثر من 3 آلاف خرق له، ما خلّف 203 قتلى و500 جريح على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.


ومتجاهلة ما نص عليه الاتفاق، تواصل إسرائيل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.


ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#الجيش الإسرائيلي
#قائد
#لبنان