
بعد تصنيف منازلهم "غير صالحة للسكن" في المدينة الواقعة قرب تل أبيب وفق هيئة البث الرسمية
أجلت بلدية حولون الإسرائيلية قرب تل أبيب، 746 شخصا بعد تعرض منازلهم لأضرار جسيمة، جراء سقوط صاروخ أطلقته إيران على المنطقة صباح الخميس، وخلف دمارا واسعا.
وفي أعنف هجوم منذ بداية التصعيد، أصيب 271 شخصا بينهم 4 بجروح خطيرة بعدة مناطق شمال ووسط إسرائيل، في ضربة صاروخية إيرانية صباح الخميس، في سياق تبادل القصف بين الجانبين المستمر منذ الجمعة، وفقا لقناة "12".
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.
وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية الخميس، أن 746 شخصا من 250 عائلة تم نقلهم من مدينة حولون المتضررة، بعد تصنيف منازلهم "غير صالحة للسكن".
ووفق الهيئة، فإن أحد المباني السكنية دُمّر بالكامل نتيجة الضربة، بينما لحقت أضرار متفاوتة بأربعة مبانٍ أخرى مجاورة، وسط حالة من الذهول في المنطقة، التي وُصِف الدمار فيها بـ"الهائل".
وأدى سقوط صاروخ إيراني إلى إصابة عدة أشخاص بالمدينة، بينهم حالة خطيرة، وفق المصدر نفسه.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون.
ومع غياب تحديث رسمي جديد، أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى صباح الخميس، في حصيلة تستند إلى توثيق ميداني.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية، التي شملت موجات مكثفة من الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.