منظمات إسلامية غير حكومية بأوروبا تدعو لوقف الإبادة في غزة

18:199/07/2025, Çarşamba
الأناضول
منظمات إسلامية غير حكومية بأوروبا تدعو لوقف الإبادة في غزة
منظمات إسلامية غير حكومية بأوروبا تدعو لوقف الإبادة في غزة

8 منظمات غير حكومية تمثل المسلمين دعت الحكومات الأوروبية إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإنهاء الإبادة، وطالبت بحرية وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع ووقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل

دعت 8 منظمات غير حكومية تمثل المسلمين في مختلف أنحاء أوروبا إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان تلاه ممثلو المنظمات غير الحكومية خلال مؤتمر صحفي عقدوه في العاصمة البلجيكية بروكسل، الأربعاء.

وأشار البيان إلى أن البنية التحتية المدنية في غزة تتعرض للتدمير "بشكل منهجي".

وذكر أن هناك أزمة إنسانية كبرى في غزة، وأن عددا كبيرا من الأشخاص فقدوا أرواحهم، وأن آلافا آخرين في عداد المفقودين بسبب الهجمات الإسرائيلية.

وقال البيان: "إن الناس (في غزة) يموتون وهم يحاولون العثور على الماء أو الطعام. ويُستخدم الجوع عمدًا كسلاح حرب. وتُقيّد المساعدات الإنسانية".

ولفت إلى أن البنية التحتية المدنية وسبل عيش الشعب الفلسطيني في غزة تتعرض لتدمير "منهجي"، وشدد على ضرورة وضع حد لهذه "الجريمة ضد الإنسانية".

وانتقد البيان أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" في القطاع التي توجهها الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال إن "هيكل المساعدات الذي يدعم بشكل نشط نزوح الناس ليس حلاً؛ بل إنه يؤدي إلى تفاقم الأزمة".

وأشار البيان، إلى أن منظمات حقوق الإنسان وثّقت انتهاكاتٍ للقانون الدولي، بما في ذلك جرائم حربٍ جسيمة، في غزة، وأن مشاهد انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي تكشف هذه الانتهاكات بوضوح.

كما سلط البيان الضوء على التطورات في الضفة الغربية المحتلة، ولفت إلى أن الأوضاع تتدهور بسبب التهجير القسري وتوسع أنشطة الاستيلاء على الأراضي.

وأكد أن ردود فعل الحكومات الأوروبية تجاه الأحداث في غزة "تظل رمزية إلى حد كبير".

وخاطب البيان الدول الأوروبية قائلاً إن "هذا الوضع يثير عدداً من الأسئلة: كيف يمكن التوفيق بين الموقف السلبي الحالي وادعاء الالتزام بحقوق الإنسان؟ أين الخطوط الحمراء للسياسة الأوروبية؟"

ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الإبادة الجماعية، وحرية وصول المساعدات الإنسانية إليها، ووقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل التي تنتهك القانون الدولي ويمكن استخدامها في جرائم الحرب.

كما شدد البيان على ضرورة مواصلة عمل المحكمة الجنائية الدولية دون ضغوط، ووصول الصحفيين إلى المنطقة دون عوائق، والاعتراف بدولة فلسطين والإفراج عن الأسرى.

وأكد أن غالبية السكان في أوروبا يشتركون في هذا الرأي، لكن صوت الشعب "لم يجد صدى" في البرلمانات الوطنية.

وفي تحديث للأناضول أوضح محمد أوستون، رئيس مجلس التمثيل الإسلامي البلجيكي، الذي حضر المؤتمر، أن هذه المرة الأولى التي يُعقد فيها اجتماع بهذا الحجم.

وقال أوستون: "بصفتنا منظمات دينية، ليس لدينا أي أهداف أو غايات سياسية هنا. نحن ببساطة نحاول تسليط الضوء على الجوع والإبادة الجماعية التي يعاني منها إخوتنا وأخواتنا في غزة".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت هذه الحرب أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


#870 أسرة فلسطينية في غزة
#إبادة
#أوروبا
#غزة
#منظمات إسلامية