
أوضح توماس باراك أن تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" المعروف باسم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" يصر على وجوده كيانا موحدا ضمن الجيش السوري
صرح سفير واشنطن في أنقرة، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، أن الخلاف بين حكومة دمشق وتنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" بشأن دمج شمال شرق سوريا لا يزال مستمرا.
جاء ذلك في تصريح لوكالة "أسوشييتد برس" الأربعاء، عقب لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وفرهاد عبدي شاهين، قائد تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي"، المعروف باسم قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في دمشق.
وأوضح باراك، أن تنظيم "قسد"، يصر على وجوده كيانا موحدا ضمن الجيش السوري، وأن هذا الوضع لا يزال يمثل "مشكلة كبيرة" بين الطرفين.
وفي 10 مارس/ آذار الماضي، وقع الرئيس الشرع وعبدي شاهين، اتفاقا ينص على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء الأراضي السورية مع الاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء لا يتجزأ من الدولة وضمان حقوقه المواطنية والدستورية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 سنة من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.