جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم 160 هدفا بسوريا وعدوانه يستمر "أياما"

17:3916/07/2025, الأربعاء
تحديث: 16/07/2025, الأربعاء
الأناضول
جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم 160 هدفا بسوريا وعدوانه يستمر "أياما"
جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم 160 هدفا بسوريا وعدوانه يستمر "أياما"

- الجيش: هاجمنا مقر الأركان وهدفا جويا بمنطقة القصر الرئاسي بدمشق - وزير الدفاع كاتس: انتهت التلميحات لدمشق والآن ستأتي الضربات المؤلمة - مصدر بالجيش: نستعد لعدة أيام من القتال - هيئة البث: الولايات المتحدة تبذل جهود وساطة لتهدئة الوضع


شن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، عدوانا جديدا على سوريا شمل نحو 160 هدفا، بعضها بالعاصمة دمشق، ضمن عملية قال إنها ستستمر "أياما".


وفي أحدث انتهاكاتها، بدأت إسرائيل مهاجمة أهداف للجيش السوري في محيط محافظة السويداء (جنوب)، ثم وسعت عدوانها إلى دمشق، حسب مراسل الأناضول.


وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان: "انتهت التلميحات إلى دمشق، والآن ستأتي الضربات المؤلمة".


وتابع: "سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل بقوة في السويداء لتدمير القوات" التي ادعى أنها "هاجمت الدروز حتى انسحابها الكامل".


وتستخدم إسرائيل ما تدعي أنها "حماية الدروز" في سوريا ذريعة لتبرير انتهاكاتها المتكررة لسيادة البلاد.


لكن معظم زعماء الطائفة الدرزية بسوريا أكدوا، عبر بيان مشترك في وقت سابق، إدانتهم أي تدخل خارجي وتمسكهم بسوريا الموحدة، ورفضهم التقسيم أو الانفصال.


ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر في الجيش لم تسمه: "نستعد لعدة أيام من القتال" دون تفاصيل.


وقال الجيش، في بيان، إنه "هاجم مقر الأركان العامة التابع للنظام السوري في دمشق، وهدفا جويا (لم يحدد طبيعته) في منطقة القصر الرئاسي بالعاصمة".


وأسفرت الغارات على دمشق عن مقتل شخص وإصابة 18، وفق وزارة الصحة السورية.


وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيانه، الدفع بمزيد من القوات إلى الحدود مع سوريا.


وذكرت إذاعة الجيش أن "سلاح الجو هاجم نحو 160 هدفا في سوريا منذ الليلة الماضية، معظمها في السويداء".


** وساطة أمريكية


من جهتها، تحدثت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن وساطة أمريكية بين تل أبيب ودمشق.


ونقلت هيئة البث عن مصدر سياسي إسرائيلي لم تسمه، أن "الولايات المتحدة تبذل جهودا لتهدئة الوضع في سوريا، بمشاركة جهات أخرى".


وأضاف المصدر أن "الإدارة الأمريكية تولت دور الوسيط بين إسرائيل وسوريا في المحادثات الأخيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين".


وتحظى إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، وهو ما تجسد في حرب تل أبيب المتواصلة على قطاع غزة وحربها الأخيرة على لبنان.


ولم تهدد الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، إسرائيل بأي شكل.


ورغم ذلك تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.


ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد أواخر 2024، ووسعت رقعة احتلالها في الجولان، كما احتلت المنطقة العازلة السورية.

#إسرائيل
#بنيامين نتنياهو
#سوريا
#فلسطين