قطر تدين هجمات الاحتلال على سوريا وتعتبرها عبثا بأمن المنطقة

22:3716/07/2025, الأربعاء
الأناضول
قطر تدين هجمات الاحتلال على سوريا وتعتبرها عبثا بأمن المنطقة
قطر تدين هجمات الاحتلال على سوريا وتعتبرها عبثا بأمن المنطقة

وزارة الخارجية جددت في بيان دعم قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها

أدانت قطر، الأربعاء، الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية، واعتبرتها "تعديا سافرا على سيادة سوريا وعبثا بأمن واستقرار المنطقة".

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان على منصة إكس، إن هذه الهجمات تعتبر أيضا "انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي".

وأضافت أن اعتداءات إسرائيل المتكررة "تعكس بوضوح تحديها للإرادة الدولية الداعمة لبناء سوريا الجديدة ونهضتها، وإرساء دعائم السلام في المنطقة".

في السياق، دعت الخارجية القطرية المجتمع الدولي إلى اتخاذ "إجراءات حاسمة" بحق إسرائيل لـ"ردع سياستها العدوانية وتصرفاتها غير المسؤولة التي تشكل تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي والدولي".

وجددت الوزارة دعم قطر الكامل "لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، وتطلعات شعبها في العيش الكريم".

وفي وقت سابق الأربعاء، شن الجيش الإسرائيلي عدوانا جديدا على سوريا، شمل غارات جوية على أكثر من 160 هدفا في 4 محافظات جنوبية هي السويداء ودرعا المتجاورتين، ودمشق وريف دمشق.

وأعلنت وزارة الصحة السورية مقتل 3 أشخاص وإصابة 34 جراء الغارات على وسط العاصمة دمشق.

فيما لم تتوفر أرقام رسمية بشأن حصيلة الضحايا في بقية الغارات.

والاثنين، دخلت قوات من الجيش السوري السويداء، لاستعادة الأمن وحماية الأهالي، بعد اندلاع اشتباكات بين جماعات مسلحة من الدروز والبدو في المحافظة، خلّفت عشرات القتلى.

وتتذرع إسرائيل بما تسميه "حماية الدروز" في سوريا لتبرير انتهاكاتها المتكررة لسيادة البلاد، بما في ذلك سعيها لتحويل جنوب سوريا إلى منطقة "منزوعة السلاح".

لكن معظم زعماء الطائفة الدرزية بسوريا أكدوا، عبر بيان مشترك في وقت سابق، إدانتهم أي تدخل خارجي وتمسكهم بسوريا الموحدة، ورفضهم التقسيم أو الانفصال.

ولم تهدد الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، إسرائيل بأي شكل.

ورغم ذلك تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد أواخر 2024، ووسعت رقعة احتلالها في الجولان، كما احتلت المنطقة العازلة السورية.

#إسرائيل
#سوريا
#سيادة
#قطر
#هجمات