الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار بالسويداء وتدين الغارات الإسرائيلية

18:4116/07/2025, الأربعاء
الأناضول
الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار بالسويداء وتدين الغارات الإسرائيلية
الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار بالسويداء وتدين الغارات الإسرائيلية

جددت الخارجية الإماراتية التأكيد على موقف بلادها الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها...


رحبت الإمارات، مساء الأربعاء، بإعلان وقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوبي سوريا، مستنكرة في الوقت ذاته الغارات الإسرائيلية على هذا البلد العربي.

وقالت الإمارات، عبر بيان لخارجيتها، إنها "ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في محافظة السويداء".

وأكدت على "أهمية التهدئة وحماية المدنيين" في السويداء، و"دعمها للجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة".

ومساء الأربعاء، أفاد مصدر بوزارة الداخلية السورية بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة السويداء، واندماجها بشكل كامل ضمن الدولة.

وأدانت الإمارات أيضا "بشدة التصعيد الخطير في جنوب سوريا، واستنكرت بشدة الغارات الإسرائيلية على المنطقة، مؤكدة رفضها التام لانتهاك سيادة سوريا وتهديد أمنها واستقرارها".

وجددت "التأكيد على موقفها الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والحياة الكريمة، والتعايش السلمي والتنمية".

وفي وقت سابق الأربعاء، شنت مقاتلات إسرائيلية، غارات بمحيط القصر الرئاسي، ومبنى هيئة الأركان العامة بالعاصمة دمشق أسفرت عن مقتل مدني وإصابة 28 آخرين، في استمرار لانتهاكات سيادة البلاد بذريعة "حماية الدروز".

بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الغارة على محيط القصر الرئاسي نفذت كـ"ضربة تحذيرية".

فيما هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بمواصلة استهداف القوات السورية ما لم تنسحب من السويداء التي تشهد اضطرابات بين المكونين الدرزي والبدوي.

وأمس الثلاثاء، واصل الجيش الإسرائيلي انتهاكاته لسيادة سوريا، بشنه غارات على قوات وآليات للجيش السوري بمحافظتي السويداء ودرعا.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء: "نعمل في سوريا منذ الصباح، ولدينا التزام بالحفاظ على منطقة جنوب غرب سوريا منطقةً منزوعةً السلاح على حدود إسرائيل".

وتزامنت غارات إسرائيل الثلاثاء على السويداء ودرعا المتجاورتين مع انتشار للجيش السوري فيهما لاستعادة الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم، بعد اشتباكات بين جماعات مسلحة من الدروز والبدو، خلفت عشرات القتلى والجرحى.

وبجانب العمل على ما تقول إنه "نزع السلاح من الجنوب السوري"، تستخدم تل أبيب ما تزعم أنها "حماية الدروز" في سوريا ذريعة لتبرير تدخلاتها وانتهاكاتها المتكررة لسيادة البلد العربي.

وأكد معظم قادة طائفة الدروز في سوريا في مناسبات عديدة رفضهم أي تدخل خارجي بشؤون البلاد، كما تؤكد دمشق حرصها على ضمان حقوق متساوية للطوائف كافة.

#الإمارات
#السويداء
#سوريا