
- مني أركو مناوي قال إن محاولة "مليشيا الدعم السريع" دخول مدينة الفاشر ستقودهم إلى حتفهم، وفق منشور على منصة فيسبوك. - القوات المشتركة قالت إنها بالتعاون مع الجيش صدت هجوما نفذ من 3 محاور باستخدام نحو 543 مركبة قتالية، مشيرة إلى أنهم كبدوا المهاجمين خسائر بالأرواح والمعدات،
أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، الإثنين، تصدي الجيش السوداني والقوات المشتركة لهجوم كبير شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وقال مناوي في منشور على فيسوك إن "محاولة مليشيا الدعم السريع دخول مدينة الفاشر ستقودهم إلى حتفهم".
وهنأ القوات التي تصدت للهجوم، متهما "الدعم السريع" بتجويع الأطفال والنساء وكبار السن "وسط صمت العالم".
وأكد مناوي أن "رايات النصر ستظل مرفوعة حتى تطهير الفاشر وجميع مدن السودان من هؤلاء المجرمين".
بدورها، أوضحت القوات المشتركة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام والمتحالفة مع الجيش، أن الهجوم نفذ من ثلاثة محاور باستخدام نحو 543 مركبة قتالية، مشيرة إلى أن "القوات كانت في أتم الجاهزية".
وأشارت في بيان إلى أنها "تمكنت من تكبيد المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد"، بينها مئات القتلى، وحرق 16 مركبة قتالية والاستيلاء على 34 أخرى.
ولم يصدر تعقيب من قوات الدعم السريع على هذا التصريح حتى الساعة 16:00 ت غ.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تفرض قوات الدعم السريع حصارًا على مدينة الفاشر، رغم التحذيرات الدولية من المخاطر التي تهدد المدنيين في المدينة، التي تعد مركزًا للعمليات الإنسانية في إقليم دارفور.
ويخوض الجيش و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا دموية ومدمرة، لم تتمكن وساطات إقليمية ودولية حتى الآن من إنهائها.
وأسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بحوالي 130 ألفا
وفي الآونة الأخيرة بدأت تتناقص مساحات سيطرة "قوات الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش، الذي استعاد السيطرة على ولايتي الخرطوم ولاية النيل الأبيض.
وفي الولايات الـ16 الأخرى، لم تعد "قوات الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور الخمس.