
عقب اغتيال إسرائيل 6 صحفيين، بينهم 4 من قناة الجزيرة، بقصف خيمتهم بمحيط "مستشفى الشفاء" بمدينة غزة..
أعربت الحكومة البريطانية عن قلقها البالغ إزاء الاستهداف الإسرائيلي المتكرر للصحفيين في قطاع غزة، في أعقاب مقتل 6 صحفيين فلسطينيين في القطاع بينهم 4 من طاقم قناة "الجزيرة" القطرية.
جاء ذلك في تصريح صحفي لمتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الاثنين، عقب اغتيال إسرائيل الصحفيين الستة بقصف خيمتهم بمحيط "مستشفى الشفاء" بمدينة غزة مساء الأحد، ضمن إبادة جماعية مستمرة للشهر الـ22.
والصحفيون الستة هم: مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل، فضلا عن محمد الخالدي الذي توفي صباح الاثنين متأثرا بجراحه.
وأكد المتحدث أن المراسلين الذين يغطون الصراعات يتمتعون بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي.
وقال: "نشعر بقلق بالغ إزاء الاستهداف المتكرر للصحفيين في غزة، ويجب أن يكون الصحفيون قادرين على تغطية الأخبار بشكل مستقل دون خوف".
وشدد على ضرورة ضمان إسرائيل تمكن الصحفيين من أداء عملهم بأمان.
وفي رده على مزاعم ارتباط أحد الصحفيين بحركة حماس، قال المتحدث: "يجب التحقيق في هذا الادعاء بشكل شامل ومستقل، ولكننا نشعر بقلق بالغ إزاء الاستهداف المتكرر للصحفيين".
ومع اغتيال الصحفيين الستة ترتفع حصيلة الإعلاميين الذين قتلتهم إسرائيل إلى 238 منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 قتيلا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.