
ويواصل نسف المنازل الفلسطينية في حي الزيتون بمدينة غزة وفق شهود عيان..
قتل 13 فلسطينيا، الأحد، بنيران الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينما واصلت قواته عمليات نسف المنزل ضمن الإبادة المتواصلة التي تنتهجها تل أبيب في القطاع.
وقال مصدر طبي في المستشفى المعمداني بمدينة غزة للأناضول: "7 شهداء (فلسطينيين) وعدد من الجرحى، جراء قصف مسيرة إسرائيلية على محيط المستشفى من جهة الشمال".
كما أفاد مصدر طبي في وزارة الصحة بغزة للأناضول، بـ"استشهاد شاب فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي قرب محور نتساريم وسط القطاع".وفي جنوب القطاع، أكد مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي للأناضول، سقوط "3 شهداء وعدد من الإصابات بنيران الجيش الإسرائيلي قرب منطقة موراج جنوبي مدينة خان يونس".
أما في وسط القطاع، قال مصدر طبي في مستشفى "شهداء الأقصى" للأناضول: "شهيد ومصابون باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية تجمعًا مدنيًا في منطقة البصة غرب مدينة دير البلح".
وأشار المصدر إلى "استشهاد الفلسطيني رامي سعدي الحلو (40 عاما) بقصف إسرائيلي استهدف منزله بمخيم النصيرات".
في السياق، نفذ الجيش الإسرائيلي 3 عمليات نسف في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وعمليتي نسف شمال غربي مدينة خان يونس، وفق شهود عيان.
وفي 8 أغسطس/ آب الجاري، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.
وفي 11 من الشهر ذاته، وفي إطار تنفيذ الخطة، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على حي الزيتون، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، وفق شهود عيان للأناضول.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و897 قتيلا و155 ألفا و660 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.