شاطئ "بويوك جطلجه".. كهوف وسط مياه فيروزية بأنطاليا التركية

14:2017/08/2025, Pazar
تحديث: 17/08/2025, Pazar
الأناضول
شاطئ "بويوك جطلجه".. كهوف وسط مياه فيروزية بأنطاليا التركية
شاطئ "بويوك جطلجه".. كهوف وسط مياه فيروزية بأنطاليا التركية

- شاطئ "بويوك جطلجه" يبعد نحو 15 كيلومترا عن مركز أنطاليا - يشتهر بمياهه الفيروزية الصافية، ومناظره الطبيعية الخلابة - تتميز المنطقة بكهوف وتجاويف صخرية طبيعية تشكلت على مر السنين - أحد الكهوف الكبيرة في المنطقة يشكل مقصدا للزوار على وجه الخصوص مديرة تشغيل الشاطئ أمينة أوكان: - الشاطئ ومساحات التنزه المحيطة به تتيحان للزوار قضاء وقت ممتع وسط الطبيعة - المنطقة تحتوي على كهوف بأحجام مختلفة تحظى باهتمام محبي الرياضات المائية


بمياهه الفيروزية الصافية، ومناظره الطبيعية الخلابة يشتهر شاطئ "بويوك جطلجه" الساحر بولاية أنطاليا جنوبي تركيا، ويتميز بكهوف وتجاويف صخرية طبيعية تشكلت على مر السنين.

ويبعد شاطئ "بويوك جطلجه" نحو 15 كيلومتراً عن مركز المدينة، ويخطف الأنظار بمياهه الفيروزية البراقة، ومناظره الطبيعية الخلابة.

وتجذب الكهوف والتجاويف عشاق الطبيعة ومحبي التصوير الفوتوغرافي من داخل البلاد وخارجها.

ويستقبل المكان يوميا أعدادا كبيرة من الزوار المحليين والأجانب، حيث يجمع بين جمال الكهوف البحرية والمياه النقية والتجاويف الطبيعية التي تشكلت على مر السنين.

يمتد الشاطئ على مسافة 500 مترا، برمال متلألئة مختلطة بالحصى، كما تحيط به غابات الصنوبر الحمراء التي تكسو جبال "بك داغلاري" باللون الأخضر، ما يضفي عليه مشهدا بانوراميا رائعا يجمع بين البحر والجبال.

كما يقدم الشاطئ لزواره إطلالة مميزة على قمم الجبال المحيطة، ليكون وجهة مثالية لعشاق الطبيعة، الذين يقصدون أحد الكهوف البحرية الكبيرة في المنطقة تحديدا.


المديرة المسؤولة عن تشغيل شاطئ "بويوك جطلجه"، منة أوكان، قالت للأناضول إن الشاطئ ومساحات التنزه المحيطة به، تتيحان للزوار قضاء وقت ممتع وسط الطبيعة، مشيرة إلى تزايد ملحوظ في عدد الزوار بعطلة نهاية الأسبوع.


وأضافت: "الطبيعة منحت هذا الشاطئ شكلا رائعا، فإضافة إلى الكهف المذكور، يحتوي المكان على كهوف أخرى بأحجام مختلفة تحظى باهتمام كبير، خاصة من محبي الرياضات المائية".

وتابعت: "في الصباح الباكر، يأتي الزوار لممارسة التجديف والسباحة باتجاه تلك الكهوف. وفي أيام الأعياد نستقبل ما بين 8 آلاف و10 آلاف زائر، وبعطلة نهاية الأسبوع، خصوصاً أيام الأحد، يصل العدد إلى 6 آلاف أو 7 آلاف شخص".

وأكدت أوكان أن إدارة الشاطئ تعمل على تهيئة الأجواء لضمان قضاء الزوار أوقاتا هادئة وآمنة، سواء للاستمتاع بالبحر أو لممارسة الأنشطة الترفيهية وسط الطبيعة.

ويضم المكان مرافق متعددة تشمل مواقف للسيارات، وخدمات تأجير الشمسيات وكراسي الاسترخاء، ومقاهي ومطاعم، ونقاط بيع للمنتجات المحلية، إضافة إلى ساحات ألعاب للأطفال، ومناطق للشواء والنزهات.

وتبلغ مساحة الشاطئ مع أماكن التنزه والتخييم نحو 280 دونما، حيث تتوفر للزوار فرصة الاستمتاع بالسباحة، والمشي في الطبيعة، وممارسة الرياضات المائية.

كما يمكن للزوار التخييم بسيارات الكارافان، في مكان مثالي للراغبين في الهروب من صخب المدينة.


الكهف البحري في "بويوك جطلجه" يعد أحد "الجنان الخفية" في أنطاليا، وتَشكّل بفعل حفر الأمواج للصخور، مكوّنة أقواسا طبيعية وجزرا صغيرة.

وفي السنوات الأخيرة، حظي الكهف الواقع وسط مياه صافية وبرّاقة، بإقبال واسع من السياح المحليين والأجانب.

ويمكن الوصول إلى الكهف عبر رحلة قصيرة بالقارب، أو باستخدام ألواح التجديف وقوارب "الكاياك"، كما يمكن السباحة إليه مباشرة من الشاطئ.

وعند مدخل الكهف، ينتظر الزوار مشهد فريد، حيث تنعكس أشعة الشمس على صفحة الماء، تاركة درجات آسرة من اللونين الأزرق والأخضر.

وتُعد أنطاليا من أكثر المدن استقطابا للسياح في العالم، بفضل جمال شواطئها وغاباتها الخضراء وإرثها التاريخي.

#أنطاليا
#السياحة في أنطاليا
#السياحة في تركيا
#تركيا
#طبيعة
#كهف
#كهف بحري