
وفق مصدرين رسميين..
أعلنت البرتغال، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، الأحد، قبل انطلاق المؤتمر الدولي المقرر بشأن حل الدولتين في نيويورك هذا الأسبوع، وسط ترحيب من وزارة الخارجية الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية البرتغالية، في بيان مساء الجمعة، إن لشبونة ستعترف بدولة فلسطين، وسيجري الإعلان الرسمي عن الاعتراف غدا الأحد، قبيل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر هذا الأسبوع.
ومن المقرر أن تنطلق الاثنين المقبل، أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك والتي ستناقش مسألة حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
وفي سياق متصل، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان السبت، باعتزام البرتغال الاعتراف بدولة فلسطين غدا الأحد.
واعتبرت الوزارة تلك الخطوة "قرارا شجاعا ينسجم مع القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة ويدعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام وتطبيق حل الدولتين.".
ودعت الخارجية الفلسطينية، وفق البيان ذاته "الدول التي لم تعترف بعد بالمبادرة للاعتراف بدولة فلسطين حماية لحل الدولتين، والانخراط بفعالية في الجهود الدولية المبذولة لتحقيق الوقف الفوري للحرب وحماية المدنيين".
وفي نهاية يوليو/ تموز الماضي، نقلت وسائل إعلام برتغالية محلية، عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو، قولها إن "البرتغال تخطط للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر (الجاري)".
ومؤخرا، أعلنت عدة دول استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين، من بينها مالطا وبريطانيا ولوكسمبورغ وفرنسا وأستراليا وأرمينيا، في خطوة تعكس تنامي الدعم الدولي لحقوق الفلسطينيين وجهود إقامة دولتهم المستقلة.
ومن أصل 193 دولة عضوا في المنظمة الدولية، تعترف 149 دولة على الأقل بدولة فلسطين التي أعلنها الرئيس الراحل ياسر عرفات في الجزائر عام 1988.
وبين 28 و30 يوليو/ تموز الماضي، عقد في نيويورك "مؤتمر حل الدولتين" برئاسة السعودية وفرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى وحضور فلسطين وغياب أمريكي، لدعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على قطاع غزة، وصفتها منظمات حقوقية دولية بـ"الإبادة الجماعية"، أسفرت عن مقتل 65 ألفا و174 فلسطينيا وإصابة 166 ألفا و 71 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف ووفاة 440 شخصا جراء المجاعة بينهم 147 طفلا.