
في كلمة مسجلة نشرها مكتبه
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن "المعركة لم تنته بعد وما زال أمام تل أبيب تحديات كبيرة".
جاء حديث نتنياهو، في كلمة مسجلة نشرها مكتبه، وذلك عشية الإفراج المرتقب عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وفي وقت سابق الأحد، قالت المتحدثة باسم مكتب نتنياهو، للإعلام الأجنبي شوش بدروسيان: "سيتم الإفراج عن المختطفين (الأسرى) غدا (الاثنين) في وقت مبكر من الصباح".
وقال نتنياهو، في الكلمة: "المعركة لم تنته بعد، أمامنا تحديات كبيرة، فبعض أعدائنا يحاولون بناء قدراتهم لمعاودة مهاجمتنا".
وتعقيبًا على الإفراج المرتقب عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، قال نتنياهو: "هذا يوم تاريخي ومؤثر، كان هناك من لم يصدق أنه سيحدث، لكنه يحدث الآن"، وفق تعبيره.
وأضاف: "رغم وجود خلافات بيننا، آمل أن تكون هذه اللحظة بداية لمرحلة جديدة".
وزعم نتنياهو، أن لقاءاته مع عائلات الأسرى رافقته في كل قرار اتخذه خلال الحرب.
وادعى أنه "وعد العائلات أنه لن يهدأ حتى يعيد أبناءهم".
ويأتي تصريح نتنياهو بشأن عائلات الأسرى بغزة، بعد يوم من إطلاق عشرات آلاف الإسرائيليين صافرات الاستهجان، عند سماع اسمه خلال كلمة ألقاها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وسط تل أبيب.
ولطالما اتهمت المعارضة الإسرائيلية وذوو الأسرى، نتنياهو، بأنه يعمل على استمرار الحرب في غزة، ويرفض مقترحات التهدئة لتحقيق مصالحه السياسية، لا سيما استمراره بالسلطة، استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته والرافض لإنهاء الحرب.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و806 قتلى، و170 ألفا و66 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.
والخميس، أعلن ترامب، توصل إسرائيل وحماس، لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهر الجمعة بتوقيت القدس (09:00 تغ)، بعد أن أقرت حكومة إسرائيل الاتفاق فجرا.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع لسلاح حماس.