
جي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي أكد أن الولايات المتحدة لن تنشر قوات برية في غزة أو إسرائيل
قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، الأحد، إنه من الممكن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال 24 ساعة.
وأشار دي فانس، في حديثه لقناة "أي بي سي" الأمريكية، إلى أنه من المرجح أن يكون إطلاق سراح الأسرى صباح الاثنين بتوقيت الولايات المتحدة.
وأضاف: "نحن على أعتاب سلام حقيقي في الشرق الأوسط"، وأن الولايات المتحدة يجب أن تفخر بدبلوماسييها على "جهودهم السلمية" في غزة.
وعن التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة سترسل 200 جندي إلى إسرائيل كجزء من وقف إطلاق النار في غزة، قال دي فانس، إن قوات القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) موجودة في المنطقة.
وأردف: "نيتنا أو خطتنا ليست نشر قوات في غزة أو إسرائيل. وردَت بعض المعلومات الخاطئة هناك، لكننا سنراقب الوضع لضمان استمرار هذا السلام".
وفي مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أكد دي فانس، أن الولايات المتحدة لن تنشر قوات برية في غزة أو إسرائيل.
ولفت إلى أن وقف إطلاق النار في غزة، ووجود القوات الإسرائيلية على الحدود المحددة، وتدفق المساعدات الإنسانية، سيخضع لمراقبة القيادة المركزية الأمريكية.
وأشار نائب الرئيس الأمريكي إلى أن العديد من الدول الإسلامية عرضت نشر قوات لحفظ الأمن في غزة.
وشدد على أن القوات الأمريكية ليست ضرورية على الأرض، وأنه ما زال هناك الكثير من العمل الذي ينبغي القيام به لضمان استمرار وقف إطلاق النار في غزة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و806 قتلى، و170 ألفا و66 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.
والخميس، أعلن ترامب، توصل إسرائيل وحماس، لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهر الجمعة بتوقيت القدس (09:00 تغ)، بعد أن أقرت حكومة إسرائيل الاتفاق فجرا.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع لسلاح حماس.