
عددهم عشرون أسيرا، أطلقتهم على دفعتين اليوم الاثنين..
أفادت وسائل إعلام عبرية، الاثنين، بأن "كتائب القسام" أكملت الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء وعددهم 20، وذلك وفق اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وقالت القناة "12" العبرية إن "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" سلمت 13 أسيرا إسرائيليا إضافيا إلى الصليب الأحمر بغزة وهم في طريقهم لقوات الجيش الإسرائيلي، دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي تسلمه 7 من أسراه ممن أفرجت عنهم حركة "حماس" وسلمتهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، وذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وقبل بدء عملية التسليم هذه، كانت تل أبيب تقدر وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وينقل الأسرى المفرج عنهم الى مستوطنة "ريعيم" المحاذية لقطاع غزة حيث ينتظرهم أفراد من عائلاتهم، بينما يتم نقلهم لإسرائيل عبر مروحيات تابعة للجيش حيث يخضعون للفحص الطبي، وفق ما أفادت به هيئة البث العبرية الرسمية.
وبالمقابل، من المقرر أن تطلق إسرائيل سراح 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد والأحكام العالية و1718 أسيرا اعتقلوا في قطاع غزة بعد بدء الحرب في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل إسرائيل وحماس، لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ ظهر الجمعة، بعد أن أقرت حكومة تل أبيب الاتفاق فجرا.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع لسلاح حماس.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و806 قتلى، و170 ألفا و66 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.