
الجيش الإسرائيلي قال إن الجثامين في طريقها إلى قواته المتواجدة بقطاع غزة، فيما لم تصدر على الفور إفادة من "حماس"..
تسلم الجيش الإسرائيلي من الصليب الأحمر، مساء الثلاثاء، جثث 4 أسرى إضافيين بقطاع غزة، وفق إعلام عبري رسمي، ليصل العدد إلى 8 منذ أمس.
وما يزال في قطاع غزة جثث 20 أسيرا إسرائيليا، وفق تقديرات تل أبيب، فيما بلغ عدد الجثث المستلمة منذ الاثنين 8.
جاء ذلك بعد أن راجت الثلاثاء، أنباء عن وسائل إعلام عبرية بينها القناة "13" أن إسرائيل قررت عدم إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر غدا الأربعاء، وتقليص دخول المساعدات الإنسانية، بدعوى عدم تسليم "حماس" رفات بقية الأسرى.
ووفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف حرب غزة، كان مقررا إعادة فتح المعبر الأربعاء، بعد اكتمال تسليم الرفات لإسرائيل، علما أن الاتفاق أشار إلى صعوبات في استعادة الرفات لأسباب تتعلق بغيات آليات الحفر والتنقيب والإمكانات الفنية.
وقالت هيئة البث العبرية إن "الجيش الإسرائيلي تسلم 4 توابيت لمختطفين (أسرى) قتلى".
وأعلن الجيش الإسرائيلي قبل ذلك بوقت قصير، أن طواقم الصليب الأحمر تسلمت بقطاع غزة توابيت الأسرى الأربعة دون الكشف عن هوياتهم.
وأشار إلى أن "حماس مطالبة بالوفاء بالاتفاق، وبذل كل الجهود المطلوبة لإعادة كافة المختطفين".
وحتى الساعة 21:20 "ت.غ" لم تصدر إفادة في هذا الشأن من حركة "حماس".
والاثنين، أطلقت "حماس" الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء وسلمت جثامين 4، وقالت إنها تحتاج وقتا لإخراج جثامين 24 آخرين.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، دخلت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى حيز التنفيذ، وفقا لخطة ترامب.
بالمقابل، أطلقت إسرائيل 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1718 اعتقلتهم من قطاع غزة بعد 8 أكتوبر 2023.
وما يزال يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و913 قتيلا، و170 ألفا و134 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.