
حسب القناة "12" نقلا عن مسؤول لم تسمه، فيما لم تصدر إفادة من الحركة التي تقول إنها تحتاج وقتا للوصول إلى رفات 24 أسيرا..
تحدث مسؤول إسرائيلي لقناة عبرية، الثلاثاء، عن احتمال أن تعيد حركة "حماس" رفات أسرى إسرائيليين الليلة (ليل الثلاثاء/الأربعاء).
القناة "12" نقلت عن مسؤول لم تسمه: توجد "فرصة سانحة لأن تعيد حماس رفات مختطفين اليوم (الثلاثاء) أو الليلة (ليل الثلاثاء/الأربعاء)".
وأضاف: "نرى أنهم (حماس) يبذلون جهودا أكبر في الساعات الأخيرة".
والاثنين، أطلقت "حماس" الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، وسلمت رفات 4 أسرى من أصل رفات 28، وقالت إنها بحاجة إلى وقت لإخراج رفات البقية في ظل الدمار الهائل جراء حرب الإبادة.
بالمقابل، أطلقت إسرائيل إطلاق 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1718 آخرين اعتقلتهم من قطاع غزة بعد 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتابع المسؤول الإسرائيلي أن "إسرائيل أوضحت لحماس، عبر وسطاء، أنها تعتبر إعادة رفات الأسرى جزءا أساسيا من الاتفاق".
والجمعة الماضية، بدأ سريان المرحلة الأولى من اتفاق بين الطرفين لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وفقا لخطة الرئيس الامريكي دونالد ترامب.
وأردف المسؤول الإسرائيلي أن تل أبيب "تطلب من حماس بذل أقصى جهد ممكن للعثور على جثثهم".
وحتى الساعة 17:00 "ت.غ" لم تصدر عن "حماس" إفادة في هذا الشأن.
فيما قالت هيئة البث العبرية الرسمية، الثلاثاء، إن "مصر أبلغت إسرائيل عزمها تشكيل فريق، يضم ممثلين عن مصر وقطر وتركيا، للدخول إلى قطاع غزة والتوصل إلى حلول بشأن إعادة الجثامين"، دون تفاصيل.
والثلاثاء، ذكرت القناة "13" العبرية أن إسرائيل قررت عدم إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر غدا الأربعاء، وتقليص دخول المساعدات الإنسانية، لعدم تسليم "حماس" رفات بقية الأسرى بعد.
وبحسب خطة ترامب، كان مقررا إعادة فتح المعبر، الأربعاء، بعد اكتمال تسليم الرفات لإسرائيل، علما أن الاتفاق أشار إلى صعوبات في استعادة الرفات.
وقبل 3 أيام، قالت هيئة البث العبرية إن مكان رفات عدد من الأسرى الإسرائيليين ليس معروفا.
ولا يزال يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومن المقرر أن تبدأ بعد أيام مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، مع تمسك "حماس" بإنهاء تام لحرب الإبادة، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي، وعدم التخلي عن "سلاح المقاومة" للاحتلال.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و913 قتيلا، و170 ألفا و134 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.