محافظة القدس: 9820 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في 21 يوما

20:5414/10/2025, الثلاثاء
الأناضول
محافظة القدس: 9820 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في 21 يوما
محافظة القدس: 9820 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في 21 يوما

في موسم الأعياد اليهودية، فيما اقتحم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الأقصى مرتين خلال أسبوع..



قالت محافظة القدس الفلسطينية، الثلاثاء، إن 9820 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى خلال 21 يوما، فيما اقتحمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مرتين خلال أسبوع.

وأضافت في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن المسجد الأقصى "شهد خلال موسم الأعياد اليهودية الأخيرة (منذ 22 سبتمبر/ أيلول الماضي، وحتى 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري) تصعيدا غير مسبوق في وتيرة الاقتحامات".

وأوضحت أن مجموع المقتحمين للمسجد خلال أربعة أعياد يهودية تسمى رأس السنة العبرية، ويوم الغفران، وعيد العُرش، وبهجة التوراة بلغ نحو 9820 مقتحما "تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي".

وذكرت المحافظة أن الاقتحامات "بدأت بما يسمى رأس السنة العبرية بين 22 و24 سبتمبر الماضي، حيث اقتحم 1317 مستعمراً باحات المسجد الأقصى خلال ثلاثة أيام متتالية".

وفي عيد الغفران 1 و2 أكتوبر الجاري "أخذت الانتهاكات طابعا سياسيا ودينيا أكثر خطورة" وفق المحافظة، مشيرة إلى "مشاركة 1015 مستوطنا في الاقتحامات".

أما عيد العُرش اليهودي، الذي امتد من 6 وحتى 13 أكتوبر، "فشهد ذروة الاقتحامات والانتهاكات، إذ سجلت اقتحام 7119 مستعمرا للمسجد" وفق ذات المصدر.

وأضافت المحافظة أنه في العيد الرابع "عيد بهجة التوراة" الذي حل الثلاثاء، اقتحم الوزير بن غفير الأقصى للمرة الثانية خلال أسبوع، برفقة 369 مستوطنا "وأدى المشاركون طقوسا تلمودية علنية في باحات المسجد تحت حماية كثيفة من شرطة الاحتلال، التي منعت المصلين من الدخول".

وقالت إن تلك الأعياد "شكلت منعطفا خطيرا في مسار الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى، حيث حولت الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة هذه المناسبات إلى غطاء سياسي وديني لمشروع تهويدي يستهدف قلب المدينة المقدسة، في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض وتقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى".

وأفادت بأن الاقتحامات "ترافقت مع تشديدات عسكرية ومنع للمصلين من الدخول، وفرض حصار خانق على مدينة القدس، وإغلاق شوارعها الرئيسية ونصب حواجز الحديدية وإسمنتية على مداخل الأحياء والبلدات المقدسية.

ودعت المحافظة "الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المحتلة".

ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تكثف جرائمها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها في 1980.

#إيتمار بن غفير
#اقتحامات
#الأقصى
#محافظة القدس
#مستوطنون