دولة الاحتلال الإسرائيلي تفتتح الثلاثاء سفارة بإستونيا وسط عزلة دولية جراء إبادتها غزة

14:0210/11/2025, الإثنين
تحديث: 10/11/2025, الإثنين
الأناضول
دولة الاحتلال الإسرائيلي تفتتح الثلاثاء سفارة بإستونيا وسط عزلة دولية جراء إبادتها غزة
دولة الاحتلال الإسرائيلي تفتتح الثلاثاء سفارة بإستونيا وسط عزلة دولية جراء إبادتها غزة

يفتتحها وزير الخارجية الذي يزور تالين رفقة وفد اقتصادي وتجاري، بحسب وزارة الخارجية..

تعتزم إسرائيل فتح سفارة لها في تالين عاصمة إستونيا، غدا الثلاثاء، في وقت تواجه فيه غضبا وعزلة دولية جراء حرب الإبادة الجماعية التي شنتها في قطاع غزة.

وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان الاثنين: "يفتتح وزير الخارجية جدعون ساعر غدا (الثلاثاء) السفارة الإسرائيلية في تالين عاصمة إستونيا".

وأوضحت أن "هذه هي السفارة الثالثة الجديدة التي تُفتتح هذا العام، بعد افتتاح سفارتين في مولدوفا (فبراير/شباط) وزامبيا (أغسطس/آب)".

الوزارة تابعت أن "إستونيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، من الدول الرائدة في مجال التكنولوجيا الفائقة".

ولفتت إلى أن "إسرائيل وإستونيا ترتبطان بعلاقات دبلوماسية منذ عام 1992، ولإستونيا سفارة في إسرائيل منذ عام 2009".

و"خلال زيارته إستونيا، سيلتقي ساعر برئيسة الوزراء كريستين ميخال، ورئيس البرلمان لوري هوسار، ووزير الخارجية مارغوس تساهكنا، ووزير الدفاع هانو بيفكور"، وفقا للبيان.

وأفادت الوزارة بأنه سيرافق ساعر وفد اقتصادي وتجاري يضم رواد أعمال وممثلين عن منظمات اقتصادية إسرائيلية، وسيركز على مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني والدفاع.

وسيعقد ممثلو الشركات الإسرائيلية اجتماعات مع عشرات الشركات الإستونية، بحسب الخارجية الإسرائيلية.

ويأتي افتتاح السفارة الإسرائيلية في إستونيا على الرغم من الغضب والانتقادات الحادة شعبيا ورسميا في أنحاء العالم لتل أبيب؛ جراء حرب الإبادة التي شنتها على الفلسطينيين بقطاع غزة لمدة سنتين.

​​​​​​​ومنتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولأول مرة بأن تل أبيب تدخل في "نوع من العزلة"، مشيرا إلى ضرورة "التكيف مع اقتصاد يتمتع باكتفاء ذاتي"، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.

بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، في أكتوبر الماضي، إن إسرائيل لا تزال تمرّ بـ"أخطر أزمة سياسية في تاريخها"، مشيرًا إلى تزايد مظاهر العزلة الدولية وفقدان الحكومة للسيطرة على الساحة السياسية.

وتوقفت إبادة غزة باتفاق لوقف إطلاق النار بدأ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكن إسرائيل تخرقه يوميا ما خلّف مئات القتلى والجرحى، فضلا عن منعها إدخال قدر كاف من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية إلى غزة.

وأسفرت الإبادة الإسرائيلية عن 69 ألفا و176 قتيلا فلسطينيا، و170 ألفا و690 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#إبادة
#أستونيا
#إسرائيل
#غزة
#فلسطين