نتنياهو يلتقي كوشنر ومواصلة تنفيذ اتفاق غزة على الطاولة

14:1710/11/2025, الإثنين
تحديث: 10/11/2025, الإثنين
الأناضول
نتنياهو يلتقي كوشنر ومواصلة تنفيذ اتفاق غزة على الطاولة
نتنياهو يلتقي كوشنر ومواصلة تنفيذ اتفاق غزة على الطاولة

المبعوث الأمريكي وصل إسرائيل الأحد..


يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في هذه الأثناء، مع المبعوث الأمريكي جاريد كوشنر، وعلى طاولتهما ملف مواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.


وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية الاثنين: "بدأ لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر في مكتب رئيس الوزراء بالقدس" الغربية.


ومساء الأحد، أفادت القناة "12" العبرية بوصول كوشنر إلى إسرائيل "لبحث (الاستمرار في) تطبيق اتفاق غزة".


ولعب كوشنر دورا محوريا مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في التوصل إلى اتفاق لتطبيق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة.


ووفقا لهذه الخطة بدأ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، بعد حرب إبادة جماعية شنتها الأخيرة بدعم أمريكي على غزة لمدة عامين.


ويوميا تخرق إسرائيل الاتفاق، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى الفلسطينيين، فضلا عن منعها إدخال قدر كاف من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني.


والسبت، ذكرت القناة "12" أن كوشنر سيبحث مع نتنياهو البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، ومسألة عناصر "حماس" العالقين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.


وقالت آنذاك إن واشنطن تقترح أن يعقب تسليم جثمان الضابط الإسرائيلي هدار غولدين إلى إسرائيل، السماح لعناصر "حماس" (نحو 200 مقاتل) بالمرور إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة الحركة، أو دولة لم يتم تحديدها، وذلك بعد تسليم أسلحتهم.


في المقابل، تقترح تل أبيب "استسلام مقاتلي حماس ليتم اعتقالهم ونقلهم إلى داخل إسرائيل للتحقيق، كحل وسط بين المطلب الأمريكي والاعتبارات الأمنية الإسرائيلية"، وفقا لهيئة البث.


غير أن كتائب القسام، الجناح العسكري لـ"حماس"، حمّلت في بيان الأحد إسرائيل مسؤولية أي اشتباك مع مقاتلي الحركة العالقين في رفح.


وشددت الكتائب على أنه "لا يوجد في قاموس القسام مبدأ الاستسلام وتسليم النفس للعدو".


وبالفعل، سلمت "حماس" الأحد رفات غولدين الذي قُتل بغزة في أغسطس/ آب 2014، لكن إسرائيل ما زالت تصر على عدم السماح لعناصر "حماس" بالخروج الآمن من رفح.


وقال وزير الطاقة عضو المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت) إيلي كوهين لإذاعة الجيش الاثنين: "يجب القضاء عليهم (مقاتلي حماس) في نفق رفح (...) فرصتهم الوحيدة للنجاة هي استسلامهم".


وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاقها مع "حماس" بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد الحركة أن انتشال بقية الجثامين يحتاج إلى طواقم ومعدات فنية.


ومنذ بدء الاتفاق، سلمت "حماس" الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، ورفات 25 آخرين من أصل 28، معظمهم إسرائيليين.


بينما تدعي إسرائيل أن جثمانا تسلمته ليس لأي من أسراها، وأن رفات أخرى ليست جديدة بل بقايا لأسير سبق أن انتشلت رفاته، وتقول إنها تنتظر تسلم 5 جثامين متبقية وليس 3.


ومن بين الخطوات المتوقع تطبيقها في المرحلة الثانية: نشر قوة استقرار دولية في غزة، وهو أمر طرحته الولايات المتحدة في مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي.


وخلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة 69 ألفا و176 قتيلا فلسطينيا، و170 ألفا و690 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.


ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#إبادة
#إسرائيل
#اتفاق وقف إطلاق النار
#حماس
#غزة
#فلسطين
#كوشنر
#نتنياهو