
مفوضة "العون الإنساني بالسودان (حكومية)" سلوى آدم بنية، للأناضول عقب لقائها السفير التركي بالخرطوم فاتح يلدز..
أكدت مفوضية العون الإنساني السودانية، الأحد، أن عشرات آلاف النازحين المتوافدين من ولاية شمال دارفور (غرب) وشمال كردفان (جنوب) نحو مدينتي الدبة بالولاية الشمالية والأبيض بشمال كردفان بسبب الاشتباكات وهجمات "الدعم السريع"، بحاجة لمساعدات عاجلة.
جاء ذلك في تصريح لمفوضة "العون الإنساني بالسودان" (حكومية) سلوى آدم بنية، للأناضول، عقب لقائها السفير التركي بالخرطوم فاتح يلدز، ونائب رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية "أفاد" بمدينة بورتسودان.
و أعربت المفوضة عن شكرها لدولة تركيا ومؤسساتها ومنظمات المجتمع المدني التركي لوقوفها مع الشعب السوداني في أزمته، قائلة: "نيابة عن الشعب السوداني أتقدم بالشكر لتركيا ومنظماتها التي وصلتنا في ظرف صعب ونحن في أمس الحاجة لدعم حقيقي".
وقالت: "الآن هناك نزوح كبير جدا من ولايات شمال دارفور وشمال كردفان نحو عدد من الولايات لكن التركيز الأكبر في مدينة الدبة بالولاية الشمالية".
وأشارت إلى أن "كل يوم تزداد فيه الأعداد، والإحصائيات متحركة وفقا لذلك".
وتشهد ولايات كردفان الثلاث "شمال وغرب وجنوب"، منذ أيام، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و"الدعم السريع".
وفي 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استولت "قوات الدعم السريع) على الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، وارتكبت مجازر بحق مدنيين بحسب منظمات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للبلاد.
وأضافت المسؤولة السودانية، أن "مدينة الأبيض استقبلت أكثر من 175 ألفا نازحا من ولايات كردفان الثلاثة خلال الشهر الماضي، والاعداد في ازدياد مع الأحداث الأخيرة ووصول النازحين من مدينة بارا إلى المدينة".
وذكرت أن هناك أعداد من النازحين من دارفور وكردفان وصلت إلى عددا من الولايات الأخرى بينها ولايتي القضارف وكسلا (شرق) حيث وصل عدد النازحين في كسلا أكثر من 3 آلاف نازح.
يتبع ///






