
بسبب انعدام الأمن، حسب بيان للمنظمة الدولية..
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 420 شخصا من إحدى قرى مدينة بارا جنوبي السودان، خلال ثلاثة أيام، جراء تفاقم انعدام الأمن.
ويحدث النزوح بعد سيطرة قوات الدعم السريع في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على مدينة بارا بولاية شمال كردفان ضمن حربها مع الجيش السوداني.
وتشهد ولايات كردفان الثلاث "شمال وغرب وجنوب" منذ أيام، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت المنظمة في بيان، إن "الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح قدرت نزوح 420 شخصا من قرية أم جمط غربي مدينة بارا بشمال كردفان بين 11 و13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بسبب تفاقم انعدام الأمن".
ولفت البيان إلى أن هؤلاء الأشخاص نزحوا إلى مواقع متفرقة في محليتي بارا وشيكان في شمال كردفان.
يأتي ذلك عقب سلسلة حوادث نزوح مبلغ عنها في محليات بارا، وشيكان، والرهد، وأم روابة، وأم دم حاج أحمد في شمال كردفان، والتي أدت إلى نزوح ما يُقدر بـ 39 ألفا و410 أشخاص خلال الفترة الممتدة بين 26 أكتوبر و13 نوفمبر الجاري، وفق البيان ذاته.
وأشار البيان إلى أن الوضع لا يزال "متوترًا ومتقلبًا للغاية".
والأحد، أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح 38 ألفا و990 شخصا خلال الفترة الممتدة بين 26 أكتوبر وحتى 9 نوفمبر من محليات بارا، وشيكان، والرهد، وأم روابة، وأم دم حاج أحمد في شمال كردفان.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار حرب دامية بين الجيش و"الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.






