
دورية إسرائيلية مؤلفة من 5 آليات عسكرية توغلت من نقطة البرج في مدينة القنيطرة وتابعت تحركها باتجاه بلدة الصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة الشمالي، وفق وكالة "سانا"..
توغل الجيش الإسرائيلي بريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، الجمعة، وذلك للمرة الثالثة اليوم، في انتهاك متواصل لسيادة البلد العربي.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن دورية إسرائيلية مؤلفة من 5 آليات عسكرية، توغلت من نقطة البرج في مدينة القنيطرة، ثم تابعت تحركها باتجاه بلدة الصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة الشمالي.
وأضافت الوكالة أن القوات الإسرائيلية نصبت حاجزا في المنطقة يفصل بين قريتي الصمدانية الشرقية والعجرف.
وفي وقت سابق الجمعة، رصدت "سانا" وقناة "الإخبارية" السورية (رسمية) توغلين أخرين للجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة، الأول تمثل في توغل قوة مؤلفة من سيارتين في الطريق الواصل بين بلدة جباثا الخشب وقريتي عين البيضا وأوفانيا، قبل التوقف في المنطقة والقيام بعمليات تفتيش للمارة.
والثاني تمثل في توغل قوة إسرائيلية في محيط قرية صيدا الحانوت، ونصب حاجز تفتيش يفصل بين القرية ومزرعة المغاترة.
ولم يصدر تعليق فوري من دمشق بشأن تلك التوغلات وما نتج عنها، إلا أنها تدين انتهاكات إسرائيل المتكررة لسيادتها، وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، التي أعلنت تل أبيب انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.
وهذه الاتفاقية تم توقيعها عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، عقب أشهر من حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما.
ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل البلد العربي، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.






