
تزامنا مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا..
أعلنت الولايات المتحدة إدراج جماعة "كارتل دي لوس سولس"، التي تتخذ من فنزويلا مقراً لها، على قائمة "التنظيمات الإرهابية الأجنبية".
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، بأن القرار يقضي بحظر جميع الأصول المرتبطة بالجماعة، سواء تلك الموجودة في الولايات المتحدة أو الخاضعة لسيطرة المواطنين الأمريكيين، كما يُحظر إجراء أي معاملات مع الأشخاص المرتبطين بها.
وينص القرار أيضاً على أن المؤسسات المالية الأجنبية التي تشارك في معاملات تتعلق بهذه "الجماعة الإجرامية" قد تتعرض لعقوبات ثانوية.
وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن بلاده تعتزم إدراج "كارتل دي لوس سولس" على قوائم الإرهاب.
واتهم روبيو الجماعة بالتسبب، بالتعاون مع تنظيمات مماثلة، في أعمال عنف بالمنطقة، وحملها مسؤولية تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
وتدّعي وزارة الخارجية الأمريكية أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كان يتزعم جماعة "كارتل دي لوس سولس".
كما أن وزارة الخزانة الأمريكية، صنفت الجماعة نفسها في يوليو/ تموز الماضي، على أنها "كيان إرهابي عالمي مُدرج بشكل خاص".
وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
وفي أغسطس/ آب الماضي أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات" في أمريكا اللاتينية.
وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، فيما قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وردًا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، وأنه مستعد لصد لأي هجوم.
وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأمريكي على قوارب في الكاريبي والمحيط الهادئ، بزعم تهريبها للمخدرات، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلا بشأن "عمليات القتل خارج نطاق القانون" في المجتمع الدولي.






