
أفرجت عنها إسرائيل بموجب اتفاق وقف النار ليرتفع الإجمالي إلى 345 جثمانا منذ 14 أكتوبر الجاري..
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، تسلمها جثامين 15 فلسطينيا أفرجت عنها إسرائيل، ليرتفع بذلك عدد الجثامين المستلمة إلى 345 منذ 14 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الوزارة في بيان: "استلمنا 15 جثمانا لشهداء فلسطينيين تم الإفراج عنهم اليوم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ليرتفع إجمالي الجثامين المستلمة إلى 345".
وأوضحت أنه "تم التعرف حتى الآن على 99 جثمانا فقط من أصل 345 جثمانا وصلت دون أسماء".
وكانت الوزارة قد أعلنت في بيانات سابقة أن الجثامين التي تتسلمها من إسرائيل تحمل آثار تنكيل، تشمل الضرب وتكبيل الأيدي وتعصيب الأعين، وتغير ملامح الوجه، دون أسماء.
وتأتي الخطوة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، ويتضمن تبادل الأسرى والجثامين بين إسرائيل وحركة "حماس" بوساطة مصرية قطرية تركية وبإشراف أمريكي.
وتتعرف العائلات على جثامين أبنائها التي وصلت من إسرائيل دون أسماء، من خلال ما تبقى من علامات مميزة في أجسادهم أو من الملابس التي كانوا يرتدونها قبل فقدانهم، وسط غياب أجهزة الفحص بسبب الحصار الإسرائيلي وتدمير المختبرات في غزة.
وبشأن الجثامين المستلمة حديثا، لم توضح الصحة ما إذا كانت تحمل أسماء أو تظهر عليها علامات تعذيب.
وقبل سريان وقف إطلاق النار، كانت إسرائيل تحتجز 735 جثمانا فلسطينيا فيما يُعرف بـ"مقابر الأرقام"، وفق "الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين" (غير حكومية).
وفضلا عن الجثامين الـ735، أشارت الحملة إلى تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، في 16 يوليو/ تموز الماضي، يفيد بأن الجيش الإسرائيلي يحتجز في معسكر سدي تيمان نحو 1500 جثمان لفلسطينيين من غزة.









