
بسبب "تفاقم انعدام الأمن" مع تصاعد انتهاكات قوات الدعم السريع..
اعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأربعاء، نزوح 1040 شخصا من قرية برنو بمحافظة الريف الشرقي بولاية جنوب كردفان (جنوب) بسبب تفاقم انعدام الأمن مع تصاعد انتهاكات قوات الدعم السريع.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان أن الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النازحين قدّرت نزوح 1040 شخصا من قرية حلة برنو بمحافظة الريف الشرقي بجنوب كردفان، بسبب تفاقم انعدام الأمن، أمس الثلاثاء.
وذكر البيان أن المدنيين السودانيين نزحوا إلى مواقع متفرقة داخل محافظتي "الريف الشرقي وكادقلي" في جنوب كردفان، مبينا أن الوضع ما يزال متوترا ومتقلبا للغاية.
والثلاثاء، أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح 310 سودانيا من قرى بولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد، ليرتفع إجمالي النازحين إلى 1455، وذلك بعد اتهامات لقوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في الولاية منذ 3 أيام.
وتأتي موجة النزوح الجديدة بولاية جنوب كردفان، بعد مهاجمة قوات الدعم السريع بتسهيل من حليفتها "الحركة الشعبية" بقيادة عبد العزيز الحلو عدة قرى في ولاية جنوب كردفان وارتكاب انتهاكات واختطاف شباب لمعسكر تابع للحركة الشعبية، في إطار حملتها للتجنيد العسكري الإجباري لمواطني المنطقة"، بحسب منظمات أهلية شعبية في جنوب كردفان، فيما لم يصدر تعليق عن "الدعم السريع" أو "الحركة الشعبية".
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أسابيع، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر "الدعم السريع" على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية جراء حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اندلعت منذ أبريل/ نيسان 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، ما تسبب بمقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.






