
وتصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة..
أدانت بلجيكا بشدة إعدام جنود إسرائيليين شابين فلسطينيين أعزلين في الضفة الغربية المحتلة، وكذلك تصاعد اعتداءات المستوطنين الذين يغتصبون الأراضي الفلسطينية في الضفة.
جاء ذلك في تدوينة لنائب رئيس وزراء بلجيكا ووزير الخارجية ماكسيم بريفو عبر حسابه على منصة شركة "إكس" الأمريكية، الجمعة.
وقال بريفو إن عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية وصل إلى أعلى مستوى له منذ ما لا يقل عن 20 عاماً.
وتابع:"أدين ذلك بشدة. وأنا عازم على ضمان تنفيذ التدابير التي قررتها الحكومة البلجيكية".
وأدان بريفو إعدام الجيش الإسرائيلي لفلسطينيين اثنين أعزلَين في الضفة الغربية.
وأوضح : "بينما تشن إسرائيل هجوماً واسعاً جديداً في الشمال، تصدمني المشاهد التي تُظهر جنوداً إسرائيليين يطلقون النار بدم بارد على مدنيين اثنين كانا قد سلّما نفسيهما. يجب وقف هذا العنف، وإجراء التحقيق فيه، والتصدي له بإجراءات صارمة. فمثل هذه الأفعال تنتهك القانون الدولي".
وأضاف أن هذه الممارسات "من شأنها تقويض تنفيذ الخطة المكوّنة من 20 بنداً الخاصة بغزة، وتهدد بشكل خطير حل الدولتين".
والخميس، أعدمت قوات إسرائيلية الشابين المنتصر بالله محمود قاسم عبد الله (26 عاما)، ويوسف علي يوسف عصاعصة (37 عاما)، في منطقة جبل أبو ظهير بمدينة جنين، واحتجزت جثمانيهما، وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.
مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر أن شابّين أعزلين استسلما قبل أن يأمرهما عناصر الجيش بالعودة من حيث خرجا ويقتلهما فورا ويدمّر المكان فوق جثتهما بواسطة جرافة.
وتأتي الجريمة في إطار عدوان إسرائيلي بدأه الجيش الإسرائيلي الأربعاء، في محافظتي جنين وطوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.









