توغل إسرائيلي جديد في القنيطرة رغم دعوات التهدئة من ترامب

18:103/12/2025, Çarşamba
الأناضول
توغل إسرائيلي جديد في القنيطرة رغم دعوات التهدئة من ترامب
توغل إسرائيلي جديد في القنيطرة رغم دعوات التهدئة من ترامب

وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية..

نفذت إسرائيل، الأربعاء، توغلين جديدين في محافظة القنيطرة السورية (جنوب غرب)، في تجاهل لمساعي التهدئة الأمريكية التي يعمل عليها الرئيس دونالد ترامب، وفق إعلام سوري رسمي.

والاثنين الماضي، طالب ترامب، في تدوينة عبر منصته "تروث سوشال"، إسرائيل بالمحافظة على "حوار قوي وحقيقي" مع دمشق، وضمان عدم حدوث "أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".

وجاء تحرك ترامب عقب المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين.

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن "دورية للاحتلال الإسرائيلي توغلت، اليوم الأربعاء، من نقطة العدنانية باتجاه قرى ريف القنيطرة الجنوبي".

وأضافت أن الدورية "تمركزت في قرية أم عظام، عند مفترق الطرق المؤدي إلى قريتي المشيرفة والسعايدة وإلى قرية رويحينة وأقامت حاجزا مؤقتا في الموقع".

ولفتت الوكالة، إلى أن ذلك "تزامن ذلك مع توغل 3 آليات للاحتلال باتجاه قرية رويحينة جنوبي القنيطرة".

ولم يصدر تعليق رسمي من دمشق بشأن التوغلين وما نتج عنهما، إلا أنها تدين انتهاكات إسرائيل المتكررة لسيادتها، وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، التي أعلنت تل أبيب انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.

ومؤخرا تصاعدت انتهاكات إسرائيل في القنيطرة، ويشتكي سوريون من التوغلات في أراضيهم الزراعية مصدر رزقهم الوحيد.

وفي الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية - سورية في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب تل أبيب من المنطقة السورية العازلة، التي احتلتها في ديسمبر/ كانون الأول 2024.

لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اعتبر، في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أن تل أبيب ليست على مسار السلام مع سوريا.

ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، تواصل إسرائيل تنفيذ توغلات برية وغارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.

ومنذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، تحتل إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة برئيس النظام بشار الأسد أواخر 2024 لتوسيع رقعة احتلالها.

#إسرائيل
#القنيطرة
#سوريا