
وفق بيان مشترك للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام..
قالت السلطات الإسرائيلية، الخميس، إنها اعتقلت إسرائيليًا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، من مدينة عسقلان بشبهة "التخابر مع عناصر استخبارات إيرانية".
جاء ذلك في بيان مشترك للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك"، وصل الأناضول نسخة منه.
وبحسب البيان: "تم خلال نوفمبر الماضي إلقاء القبض على مشتبه (37 عاما)، من سكان مدينة أشكلون، بشبهة ارتكاب مخالفات أمنية تتعلق بإقامة علاقة مع عناصر استخبارات إيرانية".
وذكر أنه "تبين من التحقيق أن المشتبه، وعلى مدار عدة أشهر، كان على تواصل مع عناصر استخبارات إيرانية الذين طلبوا منه تنفيذ مهام مختلفة".
وتابع البيان: "في إطار تواصله مع تلك الجهات الإيرانية، تلقّى المشتبه أموالا بقيمة آلاف الدولارات".
وذكر أنه ستُقدّم اليوم الخميس لائحة اتهام ضدّ المشتبه في المحكمة المركزية في بئر السبع جنوب إسرائيل.
وحذّر الإسرائيليين والمقيمين في إسرائيل من "إقامة أي نوع من التواصل مع جهات أجنبية من دول معادية و/أو جهات غير معروفة الهوية، فضلًا عن تنفيذ مهام لصالحها مقابل المال أو لأي سبب آخر".
وأفاد أن "هذه الجهات، ومن بينها أجهزة استخبارات وجهات إرهابية تابعة لدول معادية، تواصل محاولاتها لتجنيد إسرائيليين وتشغيلهم من أجل تنفيذ مهام أمنية، وأعمال تجسس وإرهاب داخل إسرائيل".
والأربعاء، قالت صحيفة "معاريف" العبرية إنه "حتى الآن، كشف الشاباك عن 34 قضية تجسس تتعلق بإسرائيليين عملوا لصالح إيران".
وأضافت الصحيفة أنه في إطار هذه القضايا "أوقف الشاباك واستجوب 50 إسرائيليا، معظمهم تم توجيه تهم إليهم بالفعل".
وفي الأشهر الأخيرة أعلنت تل أبيب مرارا اعتقال إسرائيليين بتهمة التخابر مع إيران مقابل المال، وإنجاز مهام بينها تصوير مواقع مدنية وعسكرية.
وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الألد لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وهجمات سيبرانية.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، شنت إسرائيل بدعم أمريكي حربا على إيران استمرت 12 يوما، وردت عليها طهران، قبل أن تعلن الولايات المتحدة وقفا لإطلاق النار.






