
وفق ما أوردته قناة "الإخبارية السورية" الرسمية..
قصفت مسيّرة إسرائيلية، مساء الأربعاء، إحدى المناطق القريبة من بلدة "بيت جن" بمحافظة ريف دمشق، جنوبي سوريا.
يأتي ذلك في تجاهل لمساعي التهدئة الأمريكية التي يعمل عليها الرئيس دونالد ترامب، بين تل أبيب ودمشق.
وأفادت قناة "الإخبارية السورية" (رسمية) أن "مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منطقة جنوب تلة باط الوردة، قرب بلدة بيت جن بريف دمشق".
ولم يعرف على الفور ما نتج عن الاستهداف، كما لم تعلق السلطات السورية عليه حتى الساعة 15:15 ت.غ.
والجمعة الماضية، توغلت دورية إسرائيلية في بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، ما أدى إلى وقوع اشتباك مسلح مع الأهالي، أسفر عن إصابة 6 عسكريين إسرائيليين بينهم 3 ضباط.
عقب ذلك، ارتكبت إسرائيل مجزرة انتقاما من أهالي البلدة الذين حاولوا الدفاع عن أرضهم، عبر عدوان جوي أسفر عن مقتل 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين.
وفي مسعى للتهدئة بين الجانبين، طالب ترامب، في تدوينة عبر منصته "تروث سوشال"، الاثنين الماضي، إسرائيل بالمحافظة على "حوار قوي وحقيقي" مع دمشق، وضمان عدم حدوث "أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".
وفي الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية ـ سورية، في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب تل أبيب من المنطقة السورية العازلة، التي احتلتها في ديسمبر/ كانون الأول 2024.
ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، تواصل إسرائيل تنفيذ توغلات برية وغارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر للجيش السوري.






