سلطات الاحتلال تعتقل شخصا يحمل الجنسية الروسية "للاشتباه بتجسسه لصالح إيران"

12:0019/12/2025, Cuma
تحديث: 19/12/2025, Cuma
الأناضول
سلطات الاحتلال تعتقل شخصا يحمل الجنسية الروسية "للاشتباه بتجسسه لصالح إيران"
سلطات الاحتلال تعتقل شخصا يحمل الجنسية الروسية "للاشتباه بتجسسه لصالح إيران"

قام بتصوير بنية تحتية وسفن مقابل أموال، وفق هيئة البث العبرية، فيما لم يصدر تعقيب فوري من طهران أو موسكو..


أفادت هيئة البث العبرية، الجمعة، باعتقال عامل روسي في إسرائيل للاشتباه في تجسسه لصالح إيران.

وقالت الهيئة الرسمية: "توجيه لائحة اتهام ضد فيتالي زفياغينتسيف، وهو عامل روسي في إسرائيل، يبلغ من العمر 30 عامًا، للاشتباه بتجسسه لصالح إيران، وتصوير بنية تحتية".

وأضافت: "في إطار أنشطة جهاز الأمن العام (الشاباك) ووزارة الدفاع، تم القبض على المشتبه به أوائل ديسمبر/ كانون الأول 2025".

وتابعت: "كشف التحقيق أنه منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2025، بدأ فيتالي في الحفاظ على اتصال مع عميل استخباراتي إيراني، أطلق على نفسه اسم رومان، وادعى أنه يعيش في روسيا".

و"بتوجيه من رومان"، وفق الهيئة، "قام فيتالي، تحت غطاء السياحة، بتنفيذ مجموعة متنوعة من مهام التصوير للبنية التحتية والسفن في الموانئ في جميع أنحاء البلاد، وفي مقابل هذه المهام، تلقى أموالاً من خلال الوسائل الرقمية".

هيئة البث أشارت إلى أن فيتالي "علم أن التصوير كان عبارة عن مهمات تجسس من قبل عناصر تسعى إلى الإضرار بإسرائيل، لكنه استمر في تنفيذ مهام إضافية تلقاها من مشغله، وذلك لأسباب مالية"، وفق قولها.

كما اعتبرت ذلك "مثالا على جهود مسؤولي المخابرات الإيرانية لتجنيد مواطنين إسرائيليين وأجانب في إسرائيل وخارجها للتجسس".

ولفتت إلى أن "النيابة العامة قدمت اليوم لائحة اتهام خطيرة ضده أمام المحكمة المركزية".

وحتى الساعة 8:15 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب من السلطات الإيرانية أو الروسية بشأن ما نشرته هيئة البث الإسرائيلية.

ومنتصف نوفمبر/ تشرين الثاني أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان، اعتقال مواطن بتهمة التجسس لصالح إيران والاستعانة بمجندة احتياط لنقل "معلومات حساسة" عن سلاح الجو إلى طهران.

وكانت الشرطة الإسرائيلية وجهاز "الشاباك" أعلنا خلال السنوات القليلة الماضية اعتقال عشرات الإسرائيليين بتهمة التخابر مع وكلاء إيرانيين.

وتعتبر تل أبيب وطهران الطرف الآخر العدو الأول، بينما شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران في 13 يونيو/ حزيران الماضي استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق السلطات الإيرانية.

وردت طهران حينها، باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة الإسرائيلية.

ولاحقا، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، فيما أعلنت واشنطن في 24 يونيو 2025، وقفا لإطلاق النار بين الطرفين.​​​​​​​




#إسرائيل
#إيران
#تجسس
#روسيا