قالت وزارة الدفاع التركية، الخميس، إن إجراء أنقرة عمليات في الخارج بهدف تأمين حدودها يعتبر حقا طبيعيا من منظور القانون الدولي ومبدأ الدفاع عن النفس.
جاء ذلك بحسب مصادر في الوزارة ردت على أسئلة الصحفيين، على هامش إحاطة قدمها مستشار العلاقات العامة والإعلام في الوزارة زكي آق تورك، في العاصمة أنقرة.
وردا على سؤال حول نية تركيا القيام بعملية برية جديدة في شمال سوريا، أفادت المصادر أن "من حق تركيا الطبيعي، من منظور القانون الدولي ومبدأ الدفاع عن النفس، القيام بعملية من أجل أمن بلادنا وحدودنا".
وتابعت: "قمنا بكل ما هو ضروري في هذا الصدد حتى الآن، وسنستمر في ذلك مستقبلا. وبغض النظر عن مصدر الإرهاب الذي يهدد بلادنا وشعبنا، وكما فعلنا سابقا، سيتم اتخاذ الإجراء اللازم عندما يحين الوقت والمكان المناسبين".
وأضافت: "ما يهمنا حماية أمن شعبنا وبلدنا وحقوق ومصالح وطننا، ونحن عازمون على ذلك".
وتطرقت المصادر إلى اجتماعات أستانة حول سوريا التي عقدت في العاصمة الكازاخستانية، الاثنين والثلاثاء، بمشاركة الدول الضامنة تركيا، روسيا، إيران، ووفدي النظام والمعارضة فضلا عن منظمات دولية ودول مراقبة.
وفي هذا السياق أكدت المصادر على استمرار العمل معا لمكافحة جميع أشكال ومظاهر الإرهاب والوقوف ضد الأجندات الانفصالية التي تقوض أمن ووحدة أراضي سوريا وتهدد الأمن القومي لدول الجوار، بما في ذلك الهجمات وعمليات التسلل عبر الحدود.
وأردفت: "ستستمر الجهود لإعادة تأسيس العلاقات بين تركيا وسوريا على أساس الاحترام المتبادل وحسن النية وعلاقات حسن الجوار، من أجل خلق الظروف المناسبة، بمشاركة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، للعودة الآمنة والطوعية والكريمة للسوريين، وإحياء العملية السياسية، وضمان نقل المساعدات الإنسانية دون عوائق لجميع السوريين.