
الرئيس التركي في قمة إسطنبول العالمية الثاني للاقتصاد الإسلامي: - المسلمون يشكلون 25 بالمئة من سكان العالم، إلا أن حجم قطاع التمويل الإسلامي يبلغ حوالي 2.5 تريليون دولار فقط - حصة الدول الأعضاء الـ57 في منظمة التعاون الإسلامي في التجارة العالمية تبلغ حوالي 11 بالمئة فقط - علينا رفع إمكانات التجارة والاستثمار والتمويل والتعاون فيما بيننا إلى أعلى المستويات
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، على ضرورة رفع دول العالم الإسلامي إمكانات التجارة والاستثمار والتمويل والتعاون فيما بينها إلى أعلى المستويات.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس أردوغان، خلال قمة إسطنبول العالمية الثاني للاقتصاد الإسلامي التي ينظمها منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي في مركز إسطنبول المالي لـ3 أيام.
وأوضح أردوغان أن مستوى البنوك التشاركية تشكل 8.1 بالمئة في تركيا، مؤكدا أن هذه النسبة غير كافية.
وشدد على أنه سيواصل التعبير عن رغبته بالوصول إلى اقتصاد خال من الفوائد، وأنه لن يتراجع عن الجهود الرامية لتغيير النظام الاقتصادي القائم على الفائدة.
وترحم الرئيس أردوغان على الشيخ صالح عبد الله كامل، مؤسس مجموعة البركة وأحد الشخصيات الرائدة في التمويل الإسلامي بالعالم، وهنأ نجله عبد الله صالح كامل، الذي نجح في الحفاظ على الإرث الفريد لوالده.
ولفت إلى أنه رغم أن المسلمين يشكلون 25 بالمئة من سكان العالم، إلا أن حجم قطاع التمويل الإسلامي يبلغ حوالي 2.5 تريليون دولار فقط.
وأضاف أن حصة الدول الأعضاء الـ57 في منظمة التعاون الإسلامي، أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، في التجارة العالمية تبلغ حوالي 11 بالمئة فقط.
وقال: "نحن (المسلمون) نشكل ما يقارب 9 بالمئة من الاقتصاد العالمي، و25 بالمئة من حيث عدد السكان".
وتابع: "هذه الأرقام تخبرنا ما يلي، بصفتنا العالم الإسلامي، علينا رفع إمكانات التجارة والاستثمار والتمويل والتعاون فيما بيننا إلى أعلى المستويات".
وأكد الرئيس أردوغان على إيلاء تركيا أهمية بالغة لتنمية وازدهار التمويل التشاركي.
وشدد على أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة التركية لجعل إسطنبول مركزا عالميا للتمويل توفر فرصا جديدة سواء لتركيا أو لقطاع التمويل الإسلامي بأكمله.