
**رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون: - التدخل الأمريكي في إيران من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التطرف والإرهاب في العالم، مثلما جرى إثر التدخل في العراق وأفغانستان - إذا اتبعت أمريكا نهج نتنياهو بدلا من منع سياسات حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وكبح جماح إدارة نتنياهو المنفلتة، فسيظل السلام العالمي هدفا أبعد منالا
قال رئيس دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية فخر الدين ألطون إن العدوان الأمريكي على إيران خطوة لن تؤدي إلى السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، بل إلى الفوضى والاضطراب.
ولفت ألطون في منشور على منصة "إكس"، الأحد، إلى أن التدخل الأمريكي في إيران بقصف منشآتها النووية من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التطرف والإرهاب في العالم، كما أدى إلى ذلك تدخلها السابق في العراق وأفغانستان.
وأضاف: "إذا اتبعت أمريكا نهج نتنياهو بدلا من منع سياسات حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وكبح جماح إدارة نتنياهو المنفلتة، فسيظل السلام العالمي هدفا أبعد منالا".
وأردف: "الغارة الجوية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية والعدوان الإسرائيلي على إيران خطوة جديدة لن تؤدي إلى السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، بل إلى الفوضى والاضطراب".
ودعا ألطون المجتمع الدولي إلى التكاتف حول ما هو معقول، والتصدي لمحاولات إثارة وتخريب النظام الدولي، والتمسك بالدبلوماسية في حل القضايا الإقليمية والعالمية.
وأكد مواصلة تركيا نهجها السياسي الذي يدافع عن الاستقرار في المنطقة والعالم، ويعزز السلام بين الحضارات، ويشجع على التناغم بين الشرق والغرب.
وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، الطائرات الأمريكية "أسقطت حمولة كاملة من القنابل" على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني "بسلام".
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.