
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، طالبتا طهران بالعودة إلى طاولة المفاوضات..
دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية كايا كالاس، إيران إلى التوجّه نحو حل دبلوماسي موثوق، مؤكدتين أن امتلاك طهران لسلاح نووي سيشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الدولي.
ودعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأحد، إيران إلى اللجوء لحل دبلوماسي "موثوق" لإنهاء الأزمة الحالية، مشددة على أنه "لا ينبغي لطهران امتلاك القنبلة النووية مطلقاً"، وذلك في تعليق من أعلى سلطة تنفيذية في الاتحاد الأوروبي على الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.
وقالت فون دير لاين، في منشور على حسابها الرسمي بمنصة "إكس": "يجب ألا تحصل إيران أبداً على القنبلة النووية. الآن هو وقت اللجوء إلى حل دبلوماسي موثوق"، مضيفة: "لا سبيل لإنهاء هذه الأزمة إلا عبر طاولة المفاوضات".
وأكدت فون دير لاين على أهمية التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي في ظل التصعيد الحالي.
وفي السياق ذاته، شددت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، على أنه "من غير المقبول السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، لأنه سيشكل تهديداً للأمن الدولي"، وفق تعبيرها.
وأضافت كالاس: "أدعو جميع الأطراف إلى التراجع والعودة إلى طاولة المفاوضات لتفادي المزيد من التصعيد".
وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيجتمعون غداً الإثنين، لبحث تداعيات الهجمات الأمريكية والتوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران.
وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، الطائرات الأمريكية "أسقطت حمولة كاملة من القنابل" على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني "بسلام".
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.